الرئيسية » رصاص حي » شهلا العجيلي تفوز بجائزة «الملتقى» للقصة القصيرة في الكويت

شهلا العجيلي تفوز بجائزة «الملتقى» للقصة القصيرة في الكويت

أعلنت جائزة (الملتقى) للقصة القصيرة العربية في الكويت فوز الروائية السورية د. شهلا العجيلي في دورتها الثانية عن مجموعتها القصصية سرير بنت الملك.

وشهلا العجيلي كاتبة سورية من مدينة الرقة ولدت عام 1976. عمها الأديب الراحل عبد السلام العجيلي، حاصلة على دكتوراه في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب، وعملت بتدريس الأدب العربي الحديث في جامعة حلب والجامعة الأميركية في مادبا في الأردن، متزوجة ومقيمة في الأردن.

وقد أصدرت مجموعة قصصية بعنوان “المشربيّة” (2005) ودراسات نقدية عديدة، من بينها: “الرواية السوريّة/ التجربة والمقولات النظريّة”٬ (2009) “الخصوصيّة الثقافيّة في الرواية العربيّة” (2011) و”مرآة الغريبة – مقالات في نقد الثقافة” (2006) إضافة إلى رواية “عين الهرّ” (2009) ورواية “سجاد عجميّ” (2013). وقد سبق لها أن شاركت في ورشة الكتابة الإبداعية “الندوة” التي تديرها الجائزة لتشجيع شباب الكتّاب الواعدين وكتبت قسما من روايتها “سماء قريبة من بيتنا” خلال تواجدها في ندوة عام 2014.

وفازت المجموعة القصصية بعد المنافسة مع 239 مشاركة من 20 دولة، وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الناقد السعودي حسن النعمي وعضوية المترجم المغربي سعيد بنكراد والكاتب المصري عبده جبير والكاتبة الكويتية هدى الشوا والروائي السوري خليل صويلح.

تأسست جائزة (الملتقى) التي تنظمها الجامعة الأميركية في الكويت بالاشتراك مع (الملتقى الثقافي) برئاسة الروائي طالب الرفاعي في ديسمبر كانون الأول 2015، معلنة عن جائزة مالية هي الأعلى على المستوى العربي في مجال القصة القصيرة وقيمتها 20 ألف دولار.

أسرة تحرير موقع ومجلة قلم رصاص الثقافية تبارك للروائية السورية شهلا العجيلي فوزها بالجائزة وتتمنى لها وافر الصحة والعطاء.

خاص موقع قلم رصاص الثقافي

عن فراس الهكّار

فراس الهكّار
صحفي وكاتب سوري، بدأ العمل في الصحافة السورية في عام 2006، ونشر في العديد من الصحف والمجلات السورية، كتب ونشر في بعض الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية، أسس مجلة قلم رصاص الثقافية في بلجيكا عام 2016، ويترأس تحريرها.

شاهد أيضاً

متعبون من فرط النوم.. راقصٌ على إيقاع الغياب.. ضياع أنت يا صوت القصب

وحدكَ تدْقُّ الأرضَ عصاك مغشيّاً على وضحِ المدى   لا رفيقٌ يردِّدُ معك شعارَ الجلسةِ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *