آخر المقالات
الرئيسية » رصاص ميت » مكتبة الباحث يوسف عبد الأحد معروضة للبيع في سورية

مكتبة الباحث يوسف عبد الأحد معروضة للبيع في سورية

قلم رصاص  |

قررت عائلة الكاتب والباحث الفلسطيني السوري الراحل يوسف عبد الأحد عضو اتحاد الكتاب العرب بيع مكتبته التي تضم حوالي 11 ألف كتاب.

ووجهت ابنة الأديب الراحل سمر عبد الأحد رسالة إلى الدكتور أسامة فوزي في الولايات المتحدة ليساعدها في هذا الأمر، وجاء في مضمون الرسالة أن المكتبة تحوي كتب قيّمة يتجاوز عددها 11 ألف كتاب، إضافة إلى 5100 مجلة على شكل كتب، وعائلة الكاتب بحاجة إلى بيعها نتيجة لظروفها المالية الصعبة، وتضمنت الرسالة ملف كامل يوضح أسماء الكتب والكتاب وتاريخ النشر.

وما أن أعلن الدكتور فوزي عن رغبة العائلة بيع المكتبة حتى انهالت عروض شراء المكتبة من قبل بعض الأشخاص، وذكر الدكتور عبر قناته في اليوتيوب أن عدة أشخاص تواصلوا معه لرغبتهم في شراء المكتبة، بينهم القطري السيد الملا إضافة إلى آخرين.

لم تكن مكتبة الأديب الراحل هي الوحيدة التي صارت عبئاً على أهلها خلال سنوات الحرب السورية ففي مدينة الرقة وحدها اُحرقت عشرات الآلاف من الكتب بطرق مختلفة كانت في مكتبات خاصة يملكها أدباء ومثقفين من المدينة، وقد أهدت عائلة المسرحي الراحل سعد الله ونوس مكتبته إلى الجامعة الأمريكية في بيروت.

ولم تتحرك أي هيئة رسمية أو خاصة لحماية المكتبات الخاصة التي تركها أدباء وكتاب لهم مكانتهم في الوسط الأدبي العربي. وساهمت فوضى ما يُسمى “الربيع العربي” بتدمير أغلب المكتبات فقد تعرضت مكتبة الكاتب والإعلامي الراحل محمد حسنين هيكل للتخريب والسرقة والحرق خلال الانقلاب الذي حدث في مصر على نظام الرئيس مرسي. وتُعتبر مكتبة الأديب عبد السلام العجيلي في الرقة المكتبة الوحيدة الناجية حتى الآن في ظل الحرب المستعرة في البلاد منذ سنوات.  

يُذكر أن الباحث والكاتب الراحل يوسف عبد الأحد من مواليد عام «1927» بيت لحم في فلسطين، أتم دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة «الأرض المقدسة» وفي عام «1948» انتقل إلى دمشق وأقام فيها حتى وفاته، ومارس الكتابة والنشر في الصحف والمجلات السورية واللبنانية والمهجرية انتسب إلى اتحاد الكتاب العرب في عام «1982» جمعية البحوث والدراسات، وعمل مراسلاً أدبياً في العديد من الصحف والمجلات العربية.

خاص موقع قلم رصاص الثقافي

عن قلم رصاص

قلم رصاص

شاهد أيضاً

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *