آخر المقالات
الرئيسية » ألوان خشبية » «فنانون بلا حدود» تظاهرة ثقافية عربية في ألمانيا بمشاركة عربية واسعة

«فنانون بلا حدود» تظاهرة ثقافية عربية في ألمانيا بمشاركة عربية واسعة

قلم رصاص  |

شهدت مدينة نورنبيرغ الألمانية إقامة فعاليات الدورة الأولى لسمبوزيوم «فنانون بلا حدود» للفن التشكيلي بمشاركة  عشرات الفنانين السوريين والعرب والأجانب، وعكست الأعمال تناغماً بين ثقافات الفنانين المشاركين والبيئة الفراتية، وتنوعت الرسومات بين التجريدية والتعبيرية والتشخيص الممزوج بالتجريد, لتجسد مدارس واتجاهات فنية عالمية مختلفة وبدت الرسومات  مسكونة بالقوة والصلابة ونقاء الروح والجمال الحسي الذي عكسته طبيعة كل فنان.

وتضمن برنامج التظاهرة الثقافية العديد من الأنشطة الثقافية المرافقة للمعرض الفني حيث أقيمت أمسيات شعرية وموسيقية شارك فيها شعراء وأدباء عرب وألمان.  

 وأكد مؤسس التظاهرة الثقافية الفنان السوري مروان الأسعد الدور الفاعل للسمبوزيوم في دفع الحراك الثقافي العربي في أوروبا، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه هذه الفعاليات في تعريف المواطن الأوروبي على الثقافة العربية وتعزيز الاندماج في المجتمع الجديد الذي احتضن ملايين العرب خلال السنوات الأخيرة, وأضاف الأسعد، أن السمبوزيوم لم يتوقف على نشاط الرسم والنحت بل شمل الأدب والشعر والموسيقى والرقص.

وأقيمت على هامش السمبوزيوم ورشة عمل وجولات فنية لمتاحف نورنبيرغ وميونخ، وأمسيات ثقافية وحفلات موسيقية ولوحات راقصة تعبيرية كما قُدمت مقطوعات موسيقية من تراث وحضارة وادي الفرات بقيادة الفنان فاتح المحمد وفرقته الموسيقية.

وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية كخطوة مهمة في مسيرتهم الفنية, حيث أشار المشارك مروان جمول إلى معنى مفردة “سمبوزيوم” وما تحمله من دلالات وحالات مختلفة غريبة وعجيبة منظمة وفوضوية مدروسة وفيها بعض الجنون، تجتمع لهدف واحد وتخلص إلى الفن من أجل الفن تحت قبعة واحدة مهما كانت مشارب كل فنان، ويشارك فيها المحترفون.

وبينت المشاركة حنان ملكاوي أن هذه الملتقيات والمؤتمرات تشكل فرصة هامة لتبادل ثقافي حضاري بين شعوب العالم، لنقل معاناة وحياة وآمال شعوب الأرض، وفرصة للتعبير عن الرأي والرأي الاخر، ونقل صورة حية واقعية عن فن وحياة الشعوب، مما يشكل أرضية خصبة وإنسانية لبناء عالم أجمل ينظر للجميع بسواسية (نظرة جامعة)، وهي أيضاً مساحة عالمية لتبادل خبرات بين الفنانين.

وقال المدير الإعلامي للملتقى رائد نقشبندي: إن الأعمال عكست تناغماً بين ثقافات الفنانين المشاركين والبيئة الفراتية، وتنوعت الرسومات بين التجريدية والتعبيرية والتشخيص الممزوج بالتجريد، لتجسد مدارس واتجاهات فنية عالمية مختلفة.

خاص مجلة قلم رصاص الثقافية

عن قلم رصاص

قلم رصاص

شاهد أيضاً

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *