الرئيسية » رصاص خشن (صفحه 11)

رصاص خشن

ليلة القبض على سالم

ياسر الشرقاوي  | أوشكت الحافلة على الانطلاق، السائق الخبير تحاشى انتظار مسافر أخير يشغل المقعد الفارغ في حافلته، فالحر الشديد سيهيج أمزجة المسافرين، ويجلب له المتاعب، لكن رجلاً مبهدل الهيئة صعد الحافلة في اللحظة الاخيرة، وقد بدى عليه الحرج لسوء حاله، وتفاقم شعوره هذا عندما جلس في المقعد الفارغ يقابل …

أكمل القراءة »

بل ابن العاهرة !

في نهاية شهر نوفمبر من عام ٢٠١٥، وعلى طريق سراقب أوقفنا شاب بمنتصف العشرينات يرتدي شيئاً ما، يشبه لباس الجنود، لكن ما استغربناه أنه  كان يلبس (شحاطة)  في قدميه  وكأنها وراثة، طلب هذا الشاب بطاقاتنا الشخصية فأعطيناه هذه البطاقات الملعونة، وبمجرد أن قرأ بياناتها صرخ كمن مسه الجن: “فلسطينية ومن …

أكمل القراءة »

الأحمق !

كَكُلِّ يوم، فتح الأحمق عينيه على نفس السؤال: “من أنا؟ أين أنا؟”. لم يعرف أبداً كم كان يستغرق من الوقت ليتذكّر الإجابة. و إن كانت المدة تختلف من يوم لآخر، فقط كان يأمل أنها ليست آخذة بالازدياد فذلك إن حدث سيكون مؤشراً مقلقاً فعلاً. وكَكُلّ يوم وبعد أن يتذكّر من …

أكمل القراءة »

رواية “بين بابين”؛ البحث عن الذات في خبايا الذاكرة

حميد يونس  | حالما يبدأ قارئ رواية (بين بابين) للكاتب اليمني المبدع (بدر أحمد علي) حتى يستحوذ على ذهن ذلك القارئ تساؤلان كبيران، وسيرافقانه هذان التساؤلان حتى اتمامها، وهما: من بطل الرواية بالتحديد؟ وما هويته؟ ومن أجل تحفيز الذهن وإثارته حول هذين التساؤلين استخدم الكاتب ثيمة ذكية حين اتخذ من …

أكمل القراءة »

أمي التي ضاجعت حارس الكلام .. أنجبت “رولا ” ..!!

طلال مرتضى  |  أمس نمت بعمق عند ضفة التعب، نمت مطمئن الخاطر بعدما أولمت ليومي التالي زاد مقال..وضعت الفكرة تحت وسادتي بعد أن أشبعت غرور قريحتها بنهنهات العطر.. هذه المرة ليست كمثيلاتها، انتهزت على حين غفلة ذهاب بنات أفكاري إلى سهل اللغة الممتلئ بالعناقيد للتنزه.. كان نمل الغواية يدغدغ مسام …

أكمل القراءة »

التخوم : سيناريو نهايات حمود الحزبجوري

محمد زين الشحاذة  |  كلاكيت: المكان مدينة على تخوم الفرات، على تخوم الحياة، الزمان كسابقيه نهايته كذيل ضب بتر عن الجسد فظل يتلوى كأنه مزحور. الشخوص كثر يختصرهم واحد والتفاصيل قليلة أبرزها حمود الحزبجوري. مشهد:  بدأ حمود رحيله البائس نحو الشرق ينشد راحةً لطالما وجدها من يمموا وجههم شطر الشرق، …

أكمل القراءة »

أيّة قُبلة هذه تشيع الفزع !

الكتابة على جدران المدن المستباحة (10)           من أيّة ذكرى تبدأ؟ وأيّهنّ ستضيء حقاً روحك المتعبة، الكئيبة التي تحاول أن تخدعها. هل تنفع الذكرى؟ الكآبة؟ العزلة؟ قل لي أيّ شيء. حتى الحب، هذا الشيء الجميل، بل الأكثر قداسة من كلّ شيء آخر مقدس، الذي رأى فيه الفيلسوف الدنماركي سورن كيرككورد …

أكمل القراءة »

سيد الناس (2)

فؤاد  ديب   | ضريح بافل كورتشاغين – يا رجل عيب – عيب؟ – لا تقل لي أنك كنت تحاول تعطيها كتاب أو رواية. لم أعرف بماذا أجيبه فقد أسقط في يدي وبدوت في نظره (على نياتي  أهب)، وبعد فترة صمت مرت كأنها أسابيع ضحك بصوت عالٍ،  لا لم يضحك بل …

أكمل القراءة »

بوح النافذة

عبد الباقي قربوعه  | يجد العابرون رهبة عظيمة أن يجلسوا هنا، فالمكان صار له وحده.! لا يريد أن يريح هيكلا متعبا كما ينوي الآخرون، إنما يريد أن يريح ما يحمل هيكله المستريح جد.ا! هو مصر أن الأشجار المحيطة به مثمرة رغم الشوك الذي يبرز كالدبابيس.! شمسه تبزغ كل غروب، وتغرب …

أكمل القراءة »

سيد الناس

أيامٌ غائمةُ الذكرى، مثل نصٍ كُتب على ورقٍ أصفرٓ بخطٍ صغيرٍ، وتحاول قراءته دون نظارة لم تعتد بعد على أنها جزء من جسدك، ولا تستطيع أن تنساه في البيت لكنك لم تعتد على ذلك بعد، فكل ما ستقرؤه وتكتبه دون نظارة تساعدك على الرؤيا سيكون ضبابياً وغائماً، وقد يكون غائباً …

أكمل القراءة »