آخر المقالات
الرئيسية » مبراة (صفحه 5)

مبراة

“الدفع قبل الرفع”

في البدء كان الكلمة، واكتسبت الكلمة هالة من القداسة، وأصبحت مع الأيام ميثاق شرف، وكثر هم الذين دفعوا حياتهم من أجل كلمة قالوها، أليس هذا ما حصل مع الشاعر المتنبي؟ خسر حياته من أجل قصيدة نظمها بـ”ضبة العتبي” وأمه، وحين أراد الفرار من وجه فرسان كمنوا له، قال له غلامه …

أكمل القراءة »

أكذوبة شهادات “حقوق الإنسان”

أي سوري أو عربي أو شرق أوسطي سيضحك كثيراً إن حدثته عن حقوق الإنسان في بلاده، ولعله سيدخل في غيبوبة إن استرسلت في حديثك ووصلت إلى الحريات على اختلافها كي لا يُحسب حديثنا على السياسة وحسب. كيف لو رأيت فجأة أن جهة ما ـ تُذكرنا بالجامعات التي نشأت بعد انهيار …

أكمل القراءة »

الإعلام كسلاح نوعي !

أغلقت صحيفة السفير، فلا سفير هذا العام أو الأعوام المقبلة، كان هذا الأمر متوقعاً على الأقل عند أصحاب السفير أنفسهم، لأن ما كان سائداً في القرن العشرين ما عاد يصلح لهذا القرن، وتضاعف دوران عجلة التطور عشرات الأضعاف، يكفي أن دول الخليج قد أدركت أنها يجب أن تتجاوز مسألة الاعتماد على …

أكمل القراءة »

التهمة: سوري!

ما أن بدأت الأزمة السورية حتى اصطف العرب وتوحدوا وهي المرة الأولى التي يتوحد فيها موقفهم ويمتلكون الجرأة لاتخاذ قرار جماعي ويباشرون بتنفيذه على الفور بلا هوادة، كان القرار هو “نبذ السوري” انتبهوا بالذال وليس بالضاد، هذا القرار تم تمريره بحجة “دعم” الشعب السوري من خلال إخراج سورية من الجامعة …

أكمل القراءة »

زراعة “اللايكات” في الصفحات البور!

مما لا شك فيه أن الفيسبوك قد أضحى عالمنا الواقعي، وكل حياتنا وأصبحت المجموعات هي عائلاتنا وعشائرنا والصفحات الشخصية هي مضافاتنا واللايكات هي الأغنام التي كنا نقدمها للضيوف في مناسف كبيرة، وتجدنا نؤهل ونسهل ونسينا أن “كثر التهلي يجيب الضيف الطكوع”، كما جاء في المثل الشعبي. شخصياً لم أكن أعرف …

أكمل القراءة »

قطعان من “الصحفيين”!

إذا أردت أن تصبح صحفياً أو كاتباً، عليك أن تكون قارئاً في بادئ الأمر، لم أذكر قولاً لا يعرفه رواد الصحافة وحتى بعض حملة الأقلام وربما العوام، لكنهم رغم ذلك لا يعملون به ولا يقفون عنده لحظة ويفهمون مراميه، ليس لديهم الوقت الكافي لذلك، لأن جباية اللايكات أهم بكثير من …

أكمل القراءة »

شرق المتوسط!

إن كنت تعيش في بلدان شرق المتوسط أو شمال أفريقيا وبشكل أوضح في البلدان العربية، عليك أن تفكر آلاف المرات قبل أن تخطو أي خطوة لوحدك محاولاً الخروج عن نطاق سير القطيع، ليس في السياسة أو في الموقف السياسي وحسب إنما في كل مناحي الحياة حتى في طريقة لبسك ونوع …

أكمل القراءة »

إن كتبت الأنثى!

ليست غايتي مهاجمة المرأة ما عاذ الله، ولكن في ظل تحول الأمر إلى ظاهرة وجب الوقوف عندها، والحديث عنها، لأن التفاصيل التي بتنا نشاهدها يومياً والقصص التي نسمعها ونعايشها عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي غدت هي كل حياتنا تُبشر بضياع البوصلة في كل المجالات ومنها الكتابة بما أنها أصبحت “موضة”. …

أكمل القراءة »

“سهر الورد” لا تموت

إلى الروائي علي عبد الله سعيد: الذئبة ما زالت حيّة، ونحن نراها في حروفك وبريق عينيك. إنهم في بلادي يقتلون الوردة، فيتوه الحلم، وتهيم الروح على وجهها ولا تدري أين المستقر، هم هكذا في بلادي لا يطيقون سماع صوت العنادل فيتلذذون بكتم أنفاسها واقتلاع حناجرها، كذلك يدهسون الورد بكل دم …

أكمل القراءة »

احتفوا بهم أحياء

تربص الموت بمنطقتنا، ولازمها مُلازمة وأراه يتحين الفرص كل فترة للانقضاض على مبدعينا ومثقفينا وكأنه قد تآمر مع كل العالم علينا، وكأن الثقافة لا يكفيها ما يُرتكب بحقها يومياً منذ سنوات وحتى اللحظة، إذ أن تكالب الأمم علينا ترافق مع رحيل متسارع لأغلب الأسماء المهمة في مختلف المجالات، وقد ساهم …

أكمل القراءة »