قررت أخيراً أن أضع حداً له، وداهمت مسكنه عند منتصف الليل، كان مستلقياً فوق طاولة خشبية، وقبل أن يعي ما يدور حوله قبضت عليه، وضعت الأصفاد في ساقه الوحيدة، وغطيت رأسه، وسقته أمامي فمشى دون أدنى مقاومة، ربما لعشرة طويلة بيننا، لقد كان بسيطاً جداً، ولا يوحي مظهره أنه يُشكل …
أكمل القراءة »
مجلة قلم رصاص الثقافية رهان أخير على دور الفكر الحر والمسؤول في إعادة بناء الوعي واستعادة منظومة القيم، "على قلم وساق" من أجل ثقافة هدفها الإنسان.