آخر المقالات
الرئيسية » أحمد رشاد

أحمد رشاد

أحمد رشاد
أحمد رشاد شاعر وكاتب سوري من مدينة الرقة على نهر الفرات. يكتب الشعر بالفصحى واللهجة الفراتية. صدر له كتاب وادي الفيض شعر شعبي عام 1999/ الذبيح يسير حياً شعر فصيح عام 2002 كما صدر له الكترونياً ثلاث مجموعات وهي السراب، هباري وانكسار اللون.

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ تهتزَّ شعرةٌ في شاربٍ كريم فهنا سيّافٌ مخمورٌ وبوصلةٌ تدلُّ على انكسارِ القلبِ والظلِّ معاً وعلى خامسةِ الجهات هنا ينامُ الوقتُ مقلوباً على رأسهِ المرفوعِ خفضاً بلا وجدٍ ومنتشياً إنْ ابتسمتْ سقطَ السورُ فوقها وطارتْ …

أكمل القراءة »

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ تهتزَّ شعرةٌ في شاربٍ كريم فهنا سيّافٌ مخمورٌ وبوصلةٌ تدلُّ على انكسارِ القلبِ والظلِّ معاً وعلى خامسةِ الجهات هنا ينامُ الوقتُ مقلوباً على رأسهِ المرفوعِ خفضاً بلا وجدٍ ومنتشياً إنْ ابتسمتْ سقطَ السورُ فوقها وطارتْ …

أكمل القراءة »

متعبون من فرط النوم.. راقصٌ على إيقاع الغياب.. ضياع أنت يا صوت القصب

وحدكَ تدْقُّ الأرضَ عصاك مغشيّاً على وضحِ المدى   لا رفيقٌ يردِّدُ معك شعارَ الجلسةِ السريةِ ولا ظلٌ يسيرُ خلفك بلا ظلالٍ أنت فتاتٌ فقف. تُثيرُ ابتساماتُ العابثين بتفاصيلِ المكانِ شهوتَك كي تُغني بُحَّ صوتُ القصب، ضياعٌ أنت يا صوتَ القصبِ ربعُ عزيمةٍ يُعاندُها احتضارٌ و اختزالٌ وشبهُ انتماءٍ على …

أكمل القراءة »