في قدحي دالية هجرها الحسّون مُذْ بعثرها الصّدى وغابة تنبتها ألوية الخريف في المدى لا فيْءَ في قدحي يرتوي به وجهي ولا عنب أرتجي يمتشق التّفّاح من كأسي حساسين، ووجها يهَبُ النّدى كأنّ “دانتي” في سراديب “جحيمه” ألاقيه فأكتوي… وإذْ يُطوِّق يديّ وجهُ “بلوتوس” بالدّجى، يجرفني الأسى… وأسأل البلّوط عمّن …
أكمل القراءة »