الرئيسية » رصاص خشن (صفحه 12)

رصاص خشن

عشق شامي سماوي

حسان الجودي  | لمحها تحاول جاهدة إيجاد التوازن بين المشية الأنثوية الأنيقة وبين حقيبتها القماشية السّماوية الكبيرة. كانت الحقيبة تبدو ثقيلة عليها، فوجدها فرصة سانحة للتحدث مع تلك الصبية الدمشقية المطرزة ببتلات الورد الشامي. حياها بلطف وطلب منها أن تسمح له بمساعدتها في حمل الحقيبة. كان أمراً غريباً أن تقبل. …

أكمل القراءة »

في انتظار  أن يأكلنا “الزومبي”

لا شيء مهمّاً هنا، لا ” أكشن ” على الإطلاق. في هذا البحر ليس هناك أسماك قرش، فلا خطر أن تهاجمك إحداها وتلتهم ساقك مثلاً، لتقضي بقية حياتك على عكازين أو بطرف اصطناعي جميل، ناعم الملمس، مثيراً إعجاب الجميع بقدرتك الهائلة على التأقلم مع إعاقتك الجديدة. هنا قد يصطدم بوجهك …

أكمل القراءة »

قلم رصاص

قصي عطية  | ابتعدتُ عنكَ مُرغَماً… لم يكن غيابي عنكَ، وابتعادي عن عوالمكَ السحريّة سوى عقوبةٍ لي.. ها هي أصابعي تُلامسُ جسدَك النّاعمَ بشبق عجيب، وشهوة عارمة… هل ستغفر تجاهلي إيّاكَ كلَّ تلك الشّهور الماضية؟ ما عهدتُك إلاّ غفوراً، مُسامِحاً، ولكنّي الآن وبلمسةٍ واحدة استعدتُ مهارتي في السّباحة معكَ في …

أكمل القراءة »

خليل صويلح: أعوّل في أعمالي على تأنيث السرد كطوق نجاة من ذكورية التاريخ!

زيد قطريب  |  لطالما قال خليل صويلح (1959)، إن نصه الحلم ربما يكون قد نسيه في قريته النائية بريف الحسكة في الشمال السوري، قبل أن يأتي إلى الشام كي يدرس التاريخ في جامعتها ويعمل في الصحافة الثقافية ويطل على المشهد كشاعر نشر عدة مجموعات في التسعينيات قبل أن يبدأ بالكتابة …

أكمل القراءة »

ليلة القبض على سالم

ياسر الشرقاوي  | أوشكت الحافلة على الانطلاق، السائق الخبير تحاشى انتظار مسافر أخير يشغل المقعد الفارغ في حافلته، فالحر الشديد سيهيج أمزجة المسافرين، ويجلب له المتاعب، لكن رجلاً مبهدل الهيئة صعد الحافلة في اللحظة الاخيرة، وقد بدى عليه الحرج لسوء حاله، وتفاقم شعوره هذا عندما جلس في المقعد الفارغ يقابل …

أكمل القراءة »

بل ابن العاهرة !

في نهاية شهر نوفمبر من عام ٢٠١٥، وعلى طريق سراقب أوقفنا شاب بمنتصف العشرينات يرتدي شيئاً ما، يشبه لباس الجنود، لكن ما استغربناه أنه  كان يلبس (شحاطة)  في قدميه  وكأنها وراثة، طلب هذا الشاب بطاقاتنا الشخصية فأعطيناه هذه البطاقات الملعونة، وبمجرد أن قرأ بياناتها صرخ كمن مسه الجن: “فلسطينية ومن …

أكمل القراءة »

الأحمق !

كَكُلِّ يوم، فتح الأحمق عينيه على نفس السؤال: “من أنا؟ أين أنا؟”. لم يعرف أبداً كم كان يستغرق من الوقت ليتذكّر الإجابة. و إن كانت المدة تختلف من يوم لآخر، فقط كان يأمل أنها ليست آخذة بالازدياد فذلك إن حدث سيكون مؤشراً مقلقاً فعلاً. وكَكُلّ يوم وبعد أن يتذكّر من …

أكمل القراءة »

رواية “بين بابين”؛ البحث عن الذات في خبايا الذاكرة

حميد يونس  | حالما يبدأ قارئ رواية (بين بابين) للكاتب اليمني المبدع (بدر أحمد علي) حتى يستحوذ على ذهن ذلك القارئ تساؤلان كبيران، وسيرافقانه هذان التساؤلان حتى اتمامها، وهما: من بطل الرواية بالتحديد؟ وما هويته؟ ومن أجل تحفيز الذهن وإثارته حول هذين التساؤلين استخدم الكاتب ثيمة ذكية حين اتخذ من …

أكمل القراءة »

أمي التي ضاجعت حارس الكلام .. أنجبت “رولا ” ..!!

طلال مرتضى  |  أمس نمت بعمق عند ضفة التعب، نمت مطمئن الخاطر بعدما أولمت ليومي التالي زاد مقال..وضعت الفكرة تحت وسادتي بعد أن أشبعت غرور قريحتها بنهنهات العطر.. هذه المرة ليست كمثيلاتها، انتهزت على حين غفلة ذهاب بنات أفكاري إلى سهل اللغة الممتلئ بالعناقيد للتنزه.. كان نمل الغواية يدغدغ مسام …

أكمل القراءة »

التخوم : سيناريو نهايات حمود الحزبجوري

محمد زين الشحاذة  |  كلاكيت: المكان مدينة على تخوم الفرات، على تخوم الحياة، الزمان كسابقيه نهايته كذيل ضب بتر عن الجسد فظل يتلوى كأنه مزحور. الشخوص كثر يختصرهم واحد والتفاصيل قليلة أبرزها حمود الحزبجوري. مشهد:  بدأ حمود رحيله البائس نحو الشرق ينشد راحةً لطالما وجدها من يمموا وجههم شطر الشرق، …

أكمل القراءة »