آخر المقالات
الرئيسية » رصاص ميت » وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق إثر إصابته بكورونا

وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق إثر إصابته بكورونا

توفي الكاتب والناقد والمسرحي السوري رياض عصمت (1947-2020)، وزير الثقافة الأسبق، بعد إصابته بفيروس كورونا، في مكان إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولد عصمت عام 1947 في دمشق، ودرس في مدارسها وجامعاتها، حيث نال بكالوريوس في الأدب الإنجليزي 1968، بدأت علاقته بالمسرح منذ شارك في العرض الجامعي بالإنجليزية لمسرحية شكسبير «جعجعة بلا طحن» 1967 من إخراج د. رفيق الصبان، ومن ثم بدأ بنشر مقالاته النقدية عن المسرح، وأخرج لطلبة (معهد الحرية) (اللاييك) (أنتيجون) سوفوكليس 1972، و(هاملت) شكسبير 1973، ودرب الممثلين الهواة لصالح منظمتي اتحاد شبيبة الثورة، واتحاد نقابات العمال.

قُدمت معظم مسرحياته في سورية ودول عربية أخرى، منها لبنان والعراق وتونس وليبيا والسودان ومدينة القدس، خاصة (لعبة الحب والثورة) التي كان أول من أخرجها حسين الإدلبي لصالح (مسرح دمشق القومي) بدمشق 1975 وعرضت في مهرجان قرطاج بتونس.
وكذلك مسرحيته القصيرة (الذي لا يأتي) التي أخرجها لفرقة (المسرح الجامعي) المبدع الراحل فواز الساجر، وعرضت في مهرجان دمشق للفنون المسرحية 1976. ثم مسرحيته «عبلة وعنتر» لصالح مسرح دمشق القومي.

نال عصمت دبلوماً عالياً في الإخراج المسرحي عام 1982 من جامعة كارديف في ويلز، حيث أخرج مسرحيته (ألف ليلة وليلة) بالإنجليزية لمسرح (شيرمان الدائري)، ثم سافر إلى الولايات المتحدة، لينال دكتوراه عن أطروحته حول تدريب الممثل 1988.
ويحمل عصمت عدداً من الدرجات العلمية، منها: دكتوراه في الفنون المسرحية – الولايات المتحدة ، دكتوراه في شكسبير – باكستان، ماجستير في الاخراج المسرحي – بريطانيا، بكالوريوس في الأدب الإنجليزي – سوريا، شهادة في الاخراج التلفزيوني – لندن.
ألّف رياض عصمت 33 كتاباً بين مسرحيات وقصص ونقد. أشهر مسرحياته: (لعبة الحب والثورة)، (الحداد يليق بأنتيغون)، (السندباد)، (ليالي شهريار)، (عبلة وعنتر)، (جمهورية الموز)، (بحثاً عن زنوبيا) و(ماتا هاري).

أشهر كتبه النقدية: (بقعة ضوء)، (شيطان المسرح)، (البطل التراجيدي في المسرح العالمي)، (الصوت والصدى: دراسة في القصة السورية الحديثة)، (نجيب محفوظ: ما وراء الواقعية)، (المسرح العربي: حلم أم علم)، (ذكريات السينما) . كما كتب رياض عصمت السيناريو والحوار لعدد من التمثيليات والمسلسلات التلفزيونية.

وشغل خلال مسيرته الإبداعية عدداً من المناصب، منها عميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعاوناً لوزير الثقافة، ومديراً عاماً للإذاعة والتلفزيون، وسفيراً لبلاده، وأخيراً وزيراً للثقافة عام 2010 حتى عام 2012، ليغادر بعدها سورية إلى أوروبا ثم الولايات المتحدة حيث عمل أستاذاً زائراً في “جامعة نورث ويست”.

مجلة قلم رصاص الثقافية

عن قلم رصاص

قلم رصاص

شاهد أيضاً

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *