نحن أمة مريضة بالشعراء، ومريضة بالطاغية. أتساءل عن علاقة محتملة بينهما، فلا أجد إلا صناعة الأصنام. يحب الشعراء الصعود إلى المنابر، ولبس الياقات المنشاة بالتهريج الخفي واستدراج التصفيق والآهات. يحبون كثيراً أن تقدم لهم المدائح مشفوعة بالتقديس والعبادة. وكنصف الهٍ، يتجول الشاعر في حارته ومدينته وهو ينظر شزراً إلى العوام. …
أكمل القراءة »توت شامي أزرق !
درس اللغة يتحدث الإيطاليُّ في درس اللغة بلكنته المحببة عن فريق (انتر ميلان). بينما ترسل عيناه الضاحكتان إشاراتِ الحصاد إلى حقول حنطة الصبيّة التركيّة. يقول البرتغالي أنَّ معنى (كويلو) هو الأرنب. وينصحنا بقراءة روايته الشَّهيرة “الخيميائي”. يقفز الأرنب بين ساقيِّ البنت الصينيّة التي تحسن الرسم ويدخل إلى لوحاتها. فتضحك البرازيليَّة …
أكمل القراءة »السقوط
والكآبةُ تفحُّ في رأسكَ، وتنفثُ سمومها السّوداءَ فتجري في أعضائكَ، وتجرفُ معها الرطبَ اليابسَ الذي يتطايرُ دون جاذبيّةٍ خبطَ عشواء، من يُصبْه كمنْ يخطئْه، يحرّكْهُ نحو المصبِّ. من أنتَ ؟ وماذا تفعلُ في هذا العالم وحيداً، ومليارات الثقوبِ السَّوداء تدعوكَ إلى السُّقوط في فوّهات العدم. يطاردكَ حلمُ السُّقوط منذ طفولةٍ …
أكمل القراءة »