آخر المقالات
الرئيسية » إبراهيم حميدي

إبراهيم حميدي

إبراهيم حميدي
كاتب ومترجم سوري يُقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، مواليد حلب 1989، يحمل إجازة في الأدب الإنكليزي، إضافة إلى شهادة في الكتابة الإبداعية وأخرى في التصوير القصصي من أكاديمية دوتش ڤيلا الألمانية، صدر له "ثورة حب وانكسار قلب" عام 2015.

حاتم علي.. “نامي إذاً يا روحُ .. نامي الآن”

رحل حاتم علي.. يا لرهبة هذهِ العبارة وقسوتها! الثلاثاء 29 ديسمبر من عام المصائب 2020.. يومٌ موجعٌ أرخى بثقله على كلّ السّوريين والعرب.  كثيرٌ من الحزن و البكاء. ترجّل فارس الصّورة باكراً.. صاحب الرّؤية الذي أشغل برحيله كلّ الناس، حتّى الذين لا يعنيهم الفن؛ حتى هؤلاء الذين يكابدون معاناة الحياة …

أكمل القراءة »

وحيدٌ مع الليل

كنت في لحظة كآبةٍ عارمة، لم أجد فيها من يستمع إليّ. أولادي ذهبوا إلى النوم، فوجدت نفسي وحيداً ككمانٍ فقد قوسه، مهجورٍ في ركنٍ لا يمرّ فيه أحد. زوجتي تجيد الاستماع.. لكنّها رحلت منذ زمن. أردت أن أتحدّث إلى أيّ أحدٍ من أطفالي، بيد أنّ إيقاظهم من النّوم فكرةٌ أنانيةٌ …

أكمل القراءة »

النَّصُّ بعد نشره

إنَّ مشكلة النّفور التي تربطني بنصوصي بعد نشرها وخروجها عن سيطرتي تتعبني كثيراً، على الرغم من الإثناء الذي أتلقّاه على الدّوام من القرّاء. لذلك صرت أتحاشى العودة إلى كلِّ ما كتبت، أتجنّبه تجنّباً يصل إلى المجافاة أحياناً. رغم نزوعي في الكتابة إلى البساطة، بساطة السّرد دون تكلّفٍ، وتعرية روح النّص …

أكمل القراءة »

أسرى الأوطان

أسرى الأوطان نحن، نحبّها بحنانها وقسوتها وجموحها، ونحملها بقلوبنا أينما رحلنا. تلك الأوطان التي فرشت أرضها بأشلائنا ونصبت لنا الكمائن والفخاخ وجعلتنا نرقب سماءها خوفاً من القذائف والصّواريخ. نتعلّق بها تعلّق طفلٍ بأمّه، لا نبحث بأسباب التّعلّق، حبّ الأمّهات أكبر من أسبابه. أسرى الأوطان نحن، رغم أنّنا أصبحنا وقوداً في …

أكمل القراءة »

الصَّمتُ جوهر

كنت أقف على مقربةٍ من الشّاعر الكبير مريد البرغوثي حين سمعته يقول لبعض من تجمهروا حوله متسائلين عن سرّ غيابه: «كنت ساكتاً، لا قدرة لي على الكلام». رغم أنّ عبارة شاعر فلسطين تلك أصابتني بمقتلٍ، ليس لأنّ صمت الكبار موجعٌ فحسب، بل لأنّ شاعراً يسكت وأصحاب الإنشاء اللغوي الكثر لا …

أكمل القراءة »

إزدواجية الحب

كلٌّ منّا يدرك أنّ الحبَّ قدرٌ محتومٌ في هذهِ الحياة  وأنَّ لكلِّ إنسان على هذه الأرض قصته التي تختلف بدورها عن قصص الهوى التي يعيشها الآخرون مع الحب. فالحب كالموت  في حتميته وتنوع مواعيده واختلاف أسبابه. فثمّة أناسٌ يختارهم الحبُّ ويحتضنهم بما أُوتيَ من دفءٍ وعطاءٍ. ويضمّهم بجناحيه ويصبح مأواهم …

أكمل القراءة »