آخر المقالات
الرئيسية » محمد النجار

محمد النجار

محمد النجار
محمد النجار: كاتب فلسطيني من مواليد قطاع غزة عام 1956 لأبوين فلسطينيين لجأوا إليها بعد عام 1948. درس معظم المرحلة الابتدائية هناك، انتقل بعد عام 1967 إلى مخيم الأمعري بقرب مدينة رام الله حيث أنهى المرحلتين الإعدادية والثانوية. درس الهندسة الالكترونية في الجامعات الرومانية وبعد تخرجه عاد إلى رام الله. اعتقل من قبل الاحتلال عام 82 وعامي 84-85 وعام 87 وعام 91 ثم عامي 94-95 بسبب نشاطاته، بعدها غادر الأرض المحتلة. صدر للكاتب تحت اسم عادل عمر، مناضل في الظل (مجموعة قصصية)، 1986، أعيد طبعها سنة 1991. الظافرون بالعار (رواية)، 1989، أعيد طبعها مرتين سنة 1990 و1991. بانتظار الظلام (مجموعة قصصية)، 1991. رحلة في شعاب الجمجمة (رواية)، 1992. الإثم والقديس، (رواية)، دار كنانة ـ دمشق، 2019 وهي الرواية الأولى التي تصدر باسمه الحقيقي، مسعدة (رواية)، عشاق من زمن غابر (رواية)، ثلاثية فرسان الحلم (رواية).

جروح لا تندمل

تقابلنا بعد مرور ما يزيد عن حفنتين كاملتين من السنين، لقد عرفني من مشيتي وأوقفني، مشيتي العوجاء التي لطالما أضحكته وأنا أدور في “فورة” سجن رام الله في دائرة مثل أبقار الساقية، قبل أن ينقلونا سوياً الى سجن النقب الصحراوي محولينا الى الاعتقال الإداري، بعد انتهاء تحقيقاتهم معنا دون نتيجة. …

أكمل القراءة »

أحلام العصافير

نهضت من فراشي فرحاً مسروراً كما لم أفعل من قبل، فقد رأيت حلماً مُبهجاً نادراً ما يراه النائم في سنوات عمره. صارت الأفكار تتقافز في رأسي متلاعبة فرحة، والكلمات تداعب شفتي منزلقة عن لساني، لكنني بمهارتي أوقفتها عند حدود الشفتين، ثم أرجعتها للخلف لأعض عليها بأسناني موقفاً تدحرجها اللافت، الذي …

أكمل القراءة »

بعض العشق قد يشفي

لوحة للفنان بسيم الريس

ظلَّ حنَّا يجادلني طوال سنوات، بل يدافع عن هجوماتي المتتالية على ” دينه المُحرّف”، يغضب أحياناً ويحزن أياماً ويصمت معظم الأوقات، كان يأتي بالحجج متهادياً مفسراً مؤكداً على صحة معتقداته في أول الأمر، مثلي تماماً وربما أكثر، وكنت عندما تضغطني حججه وتقيدني تفسيراته أقذفه بحديث نبوي من صحيح البخاري أو …

أكمل القراءة »

أبعد من الحياة

أقول لك مقسماً أنني لا أعرف السبب وراء ترددي وتكرار ذهابي، ربما هي رتابة الحياة، بؤسها، شقاؤها، أو مجرد حق الجيرة، هي التي كانت تأخذني لبيت الحاج عمران وزوجته الحاجة مريم، أو إلى “المضافة” كما يسميها سكان المخيم، فيسأل بعضهم بعضاً: ـ أذاهب إلى الديوان اليوم؟ لم يقصد أيهم الإساءة …

أكمل القراءة »