الرئيسية » نجيب نصير (صفحه 4)

نجيب نصير

نجيب نصير
كاتب وسيناريست سوري عريق، كتب العديد من المسلسلات السورية التي لاقت إقبالاً كبيراً، تمتاز أعماله بطابع خاص، ومن أبرزها: نساء صغيرات، أسرار المدينة، الانتظار، تشيللو، فوضى، أيامنا الحلوة، وغيرها.

من قال؟

و (من قال) أو (من قال لك)، سؤال افحامي ينهي أي حوار، لأن أية إجابة سوف تكون علاك، إذ من قال (على سبيل المثال) أن علينا أن نقبل بمفهوم المجتمع والدولة “الغربي” وأن نطبقه في بلادنا؟ أو من قال أن محمد علي ليس عثمانياً؟… ومن قال؟…. إلخ إلخ… كيف يمكن …

أكمل القراءة »

القصد الشريف

قبل أن نزجي التهنئة لسكان العراق بمناسبة الريادة الباهرة لمجلسه التشريعي “الديمقراطي” بمناسبة  وضعه لتشريع منع تداول الكحول بأية طريقة كانت، علينا التذكير والتأكيد أن الكحول وُجدت منذ آلاف السنين كمادة سكرية غذائية تحفظ بالتخمير إلى غير موسمها إنها مؤونة مثل باقي المؤن مثل البرغل والسمن والقديد وإلخ، وللتذكير أيضاً …

أكمل القراءة »

قل للحقيقة في الخمار الأسود

لم تكن الحقيقة البشرية هي الشغل الشاغل، للمنتوجات الثقافية “العربية” على أنواعها المحدودة وتأثيراتها المزرية، فالحقيقة حصلت وانتهى النقاش، وما الرقص حولها إلا تجديد لمظهرها وتدبير لدحشها في وسائل التوصيل المعاصرة. في واقع الحال، إن المنظر واضح وجلي أمام الجميع، منظر تشيب له الولدان، كارثة تمدنيّة بكل ما يعنيه الخراب …

أكمل القراءة »

أن نفهم العالم

لا يبدو العالم مفهوماً بالنسبة لنا نحن القاطنين في جنوب هذه البحيرة التي تسمى جزافاً بالبحر المتوسط، الذي لم نرض به وسيطاً على الرغم من كل التسهيلات التواصلية  التي قدمها، خصوصاً من ينطق باللغات العربية المتعددة من اللذين اعتبروه حداً بين فسطاطين محتفظين بحقهم بتبني “المفهوم الفلسفي” الخارق (عيني فيه …

أكمل القراءة »

الهوية الموعودة… الهوية المشتهاة (2)

الهلع من الحداثة، جعل جل التفكيريين “العرب” يتسابقون للإجابة قبل النطق بالسؤال حول الهوية، فظهروا وكأنهم يتكلمون بالعتمة كي يخففوا من احتدام خوفهم منها، كاشفين عن قدر عظيم من الهشاشة التي تكتنف محمولهم الثقافي فطفقوا يدافعون عن هذا المحمول من دون التمعن في مكوناته وصلاحيتها لتكوين هوية، أو بالأحرى الإجابة …

أكمل القراءة »

الهوية الموعودة.. الهوية المشتهاة (1)

لم أر  فيما يسمى “الثقافة العربية”، شأناً مربكاً ومختلطاً كل هذا الاختلاط، كشأن الهوية، فالجميع يدرسها ويتدارسها، كمقدس مبهر وخطير على سيرورة وصيرورة  لهذا الذي أطلق عليه لغة اسم “مجتمعا” عربياً مترامياً تجمعه بالعموم لغة ودين، ويفرقه بالخصوص كل شيء آخر تقريباً، ليبدو شأن الهوية الذي أطنب في شرحه وتكراره …

أكمل القراءة »

العلمانييون “العرب”

ولأن التعميم قتّال كما يقول الشاعر فايز خضور،  ولأن كل من فيه “مسلة بتنخزو”، فإني أشير في هذا المقام، إلى هؤلاء الذين لم يطلوا، عنب الشام ولا بلح اليمن، وهم الكثرة الكاثرة من العلمانويون المتوفرون والمتداولون في أصقاع المعرفة العربية المترامية وهي أوسع من بخش إبرة بكثير. ولأن العلمانية هي …

أكمل القراءة »

ملابس الدراما التلفزيونية

لا أدري لماذا تثير الملابس في المسلسلات التاريخية، فضولي وأسئلتي..! ربما لأنها تشكل خلفية لحوارات كثيرة تدور الآن. أو لربما لأن هذه الملابس لا تبدو منطقية مع المعلومات والمعارف التاريخية والبيئية، وتبعث على اعتماد شكل أيقوني لأشخاص عاشوا في زمن ماض، وها نحن اليوم نجللهم ونجلل تصرفاتهم وأقاويلهم بهالات من …

أكمل القراءة »

منبر البوركيني

ومع أنه لا يمكن اعتبار البوركيني مسألة مهمة على أي صعيد، إلا أن ضجيجه فاق التوقعات في وسائل الإعلام والتواصل، ما يشي بأنه مناسبة، أكثر مما هو واقعة حصلت وتحصل في كل مكان وزمان وتنتهي بعد الوصول إلى حل لها، ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، بل اندلقت له …

أكمل القراءة »

حداثة… قدامة

لا يمكن فصل الحداثة المزيفة عن القدامة المتباهية، بأي طريقة من الطرق، فهي مخلوق برأسين، يعتمدان على نفس الجسد الذي يقوم بتغذيتهما وهما يقومان بإدارته على ما يتصادف من توافق واشتراك بينهما يودي إلى استقرار و استنقاع، أو تعاكس وتصادم يتطاير منه الشرر والأشلاء ونوافير الدماء. فالقدامة  المشتهاة هي حداثة …

أكمل القراءة »