آخر المقالات
الرئيسية » قلم رصاص (صفحه 104)

قلم رصاص

قلم رصاص

نارين ديركي في «نارنج»: راعية خِراف الشّعر في الجبال العالية

دمشق ـ مناهل السهوي | عبر مئة وأربعة عشر نصاً شعرياً تقدم نارين ديركي مجموعتها الأولى (نارنج _دار التكوين دمشق 2016)، ربما يبدو تعدد النصوص كثيراً، لكن منذ النص الأول سوف تفتح الشاعرة أبوابها الواسعة للجري والقفز وملاحقة الصور.  يشعر قارئ هذه المجموعة كأنه يتناول فاكهة طازجة من حديقة المنزل، …

أكمل القراءة »

لحظة الشعر في شكلها: هكذا يختلفون!

أحمد محمد السح | تقوم التجارب الشعريّة المعاصرة التي يتدفق ظهورها، المطبوع أو الإلكتروني، باعتماد معايير مغايرة للتجارب التي شكّلت وثباتٍ في عالم القصيدة. فمنذ بدء التنظير للقصيدة الحداثويّة أو قصيدة ما بعد  الحداثة، ظهرت معايير تقيميّة بهدف تأطير الدفق الشعري، وتحديد مسار نهري لهُ، يوجب عليه المنبع والمصب. لكن …

أكمل القراءة »

ملكوت الروائي

علي عبد الله سعيد | أشعل لك النار وأمضي، حذار أن تعرّض روحك للبرد أوالجحيم. كانون ليس جيدا للرواية، أو في الرواية، ما عدا النبيذ والجنس والدفء لا شيء لدينا كي نتعاطاه هنا. غير أن السأم يقتل الرغبة حتى في تعاطي الحشيش. دعني أتعاطى العزلة.. بطريقة مغايرة. أنت تدرب الحمام …

أكمل القراءة »

لئلا ننسى بسام حجار الشاعر العابر سراً

مازن معروف | هذا العام أيضاً، لم نشعر بموت بسام حجار. مرت ذكراه كعدّاء أنيق، يحمل عصفور كناري في يده، لم ننتبه له لأننا بتنا الآن مقيمين في غرف عازلة للصوت. هذا الشاعر الكبير الذي رحل في 2009 لم تجمع أعماله الشعرية ولا النثرية حتى الآن ويعاني حالاً من الإجحاف …

أكمل القراءة »

رهاب المنطقة الشرقية

أسامة الشيخ |  قبل أن التقي بالآنسة ليلى الدمشقية, لم أكن أعلم عن رهاب اسمه رهاب المنطقة الشرقية, والمقصود هنا بالمنطقة الشرقية محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، أما الآنسة ليلى التي تجاوزت الخامسة والأربعين وهذا تقديري الشخصي لعمرها فكانت رئيسة المركز الوطني للمعلومات السمية في وزارة الصحة السورية، وطبيعة عملها …

أكمل القراءة »

لو كان لي رفيق..!

مرام زيدان | لو كانَ لي رفيق… لتمنيتُ أن يطحنَ أصابعي بحجر.. يدقُها حتى تصير تراب.. ويزرعها في أصيص قد تنبتُ يداً ناعمةً جميلةً تجيدُ صنعَ الفطائر؟ أو يداً قويةً تتمكن من فتحِ مطربان رب البندورة بلا مساعدة؟ و ربما يدا تجيدُ شغلَ الصوفِ على سبيلِ الثرثرة أم تعودُ يدي …

أكمل القراءة »

«الشيخ أحمد» قصة قصيرة للسوري فراس الهكّار

(1) كان سمّار يقضي وقته جالسًا في مضافة أبيه. وكان أبوه يردّد دائمًا في مجلسه المثل الشعبيّ: “إذا كبر ابنك خاويه.” يردّد هذا المثلَ أمام الجميع، بل يعمل به أيضًا؛ إذ لم يشعر سمّار يومًا إلّا أنّه صديقه الحميم. حسب سمّار أنّ هذه الأخوّة ستتيح له البوحَ بكلّ ما يجول …

أكمل القراءة »

«بطرس سمعان» قصة لليمني بدر أحمد

-1- بيروت شتاء 1981 السابعة مساء… الظلام يلف المدينة الحزينة،السماء تغسل الأرض والمباني بغزارة لم نعهدها من قبل، أو على الأقل لا أتذكر أنها حلت على هذه المدينة منذ ان وعيت. لا يخدعنك هذا الصمت الماكر، فالحرب مازالت مستعرة، لكن المطر أعطاها استراحة قصيرة، كي تعيد ترتيب أوراقها وسن مخالبها. …

أكمل القراءة »

الدراما السورية..قصة موت مُعلن

ماهر منصور | تختلط أوراق صناع الدراما السورية اليوم، حتى يبدو حالهم حال من “ما طال بلح الشام ولا عنب اليمن”، فيذهب كثير من الأسماء الفنية المهمة التي شاركت في صنع مجد الدراما يوماً، للعمل بتكنيك فني سوري في أعمال تفتقد الخصوصية المحلية السورية، وبالمقابل تنشغل أيد بدائية تفتقد سحر المهنة …

أكمل القراءة »

عاريات الراحل إسماعيل شمّوط… الإيروتيكية وسؤال الوطنية

ليس من السهل أن يرسم أو يكتب أحدهم في موضوع يتّخذه أساسياً يكون (في الحالة الفلسطينية) النكبة والثورة والمقاومة، ثم يمرّ قليلاً على مواضيع كالحب ناجياً من أي تلميحات وطنية، أو وبشكل مباشر، كالعري ولو تجاور مرّات مع كل ما يمكن أن يتوقّعه الجمهور من الفنان الوطني الملتزم. ليس من …

أكمل القراءة »