الرئيسية » قلم رصاص (صفحه 104)

قلم رصاص

قلم رصاص

ملكوت الروائي

علي عبد الله سعيد | أشعل لك النار وأمضي، حذار أن تعرّض روحك للبرد أوالجحيم. كانون ليس جيدا للرواية، أو في الرواية، ما عدا النبيذ والجنس والدفء لا شيء لدينا كي نتعاطاه هنا. غير أن السأم يقتل الرغبة حتى في تعاطي الحشيش. دعني أتعاطى العزلة.. بطريقة مغايرة. أنت تدرب الحمام …

أكمل القراءة »

لئلا ننسى بسام حجار الشاعر العابر سراً

مازن معروف | هذا العام أيضاً، لم نشعر بموت بسام حجار. مرت ذكراه كعدّاء أنيق، يحمل عصفور كناري في يده، لم ننتبه له لأننا بتنا الآن مقيمين في غرف عازلة للصوت. هذا الشاعر الكبير الذي رحل في 2009 لم تجمع أعماله الشعرية ولا النثرية حتى الآن ويعاني حالاً من الإجحاف …

أكمل القراءة »

رهاب المنطقة الشرقية

أسامة الشيخ |  قبل أن التقي بالآنسة ليلى الدمشقية, لم أكن أعلم عن رهاب اسمه رهاب المنطقة الشرقية, والمقصود هنا بالمنطقة الشرقية محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، أما الآنسة ليلى التي تجاوزت الخامسة والأربعين وهذا تقديري الشخصي لعمرها فكانت رئيسة المركز الوطني للمعلومات السمية في وزارة الصحة السورية، وطبيعة عملها …

أكمل القراءة »

لو كان لي رفيق..!

مرام زيدان | لو كانَ لي رفيق… لتمنيتُ أن يطحنَ أصابعي بحجر.. يدقُها حتى تصير تراب.. ويزرعها في أصيص قد تنبتُ يداً ناعمةً جميلةً تجيدُ صنعَ الفطائر؟ أو يداً قويةً تتمكن من فتحِ مطربان رب البندورة بلا مساعدة؟ و ربما يدا تجيدُ شغلَ الصوفِ على سبيلِ الثرثرة أم تعودُ يدي …

أكمل القراءة »

«الشيخ أحمد» قصة قصيرة للسوري فراس الهكّار

(1) كان سمّار يقضي وقته جالسًا في مضافة أبيه. وكان أبوه يردّد دائمًا في مجلسه المثل الشعبيّ: “إذا كبر ابنك خاويه.” يردّد هذا المثلَ أمام الجميع، بل يعمل به أيضًا؛ إذ لم يشعر سمّار يومًا إلّا أنّه صديقه الحميم. حسب سمّار أنّ هذه الأخوّة ستتيح له البوحَ بكلّ ما يجول …

أكمل القراءة »

«بطرس سمعان» قصة لليمني بدر أحمد

-1- بيروت شتاء 1981 السابعة مساء… الظلام يلف المدينة الحزينة،السماء تغسل الأرض والمباني بغزارة لم نعهدها من قبل، أو على الأقل لا أتذكر أنها حلت على هذه المدينة منذ ان وعيت. لا يخدعنك هذا الصمت الماكر، فالحرب مازالت مستعرة، لكن المطر أعطاها استراحة قصيرة، كي تعيد ترتيب أوراقها وسن مخالبها. …

أكمل القراءة »

الدراما السورية..قصة موت مُعلن

ماهر منصور | تختلط أوراق صناع الدراما السورية اليوم، حتى يبدو حالهم حال من “ما طال بلح الشام ولا عنب اليمن”، فيذهب كثير من الأسماء الفنية المهمة التي شاركت في صنع مجد الدراما يوماً، للعمل بتكنيك فني سوري في أعمال تفتقد الخصوصية المحلية السورية، وبالمقابل تنشغل أيد بدائية تفتقد سحر المهنة …

أكمل القراءة »

عاريات الراحل إسماعيل شمّوط… الإيروتيكية وسؤال الوطنية

ليس من السهل أن يرسم أو يكتب أحدهم في موضوع يتّخذه أساسياً يكون (في الحالة الفلسطينية) النكبة والثورة والمقاومة، ثم يمرّ قليلاً على مواضيع كالحب ناجياً من أي تلميحات وطنية، أو وبشكل مباشر، كالعري ولو تجاور مرّات مع كل ما يمكن أن يتوقّعه الجمهور من الفنان الوطني الملتزم. ليس من …

أكمل القراءة »

ظلال الذكريات..نص للكاتبة العُمانية وفاء سعيد

وفاء سعيد | ترقبني عيناك وأنا أتنهد أنفاسي الجميلة مع حفيف الأوراق المتناثرة على جانبي طريق القرم السيب هناك حيث الحكاية تبدأ ولا تنتهي فنظرة الحب ترفض أن تنفصل عن قلبك الشغوف  اقرأني سيدي حيث تبحث بين رفوف الكتب اسأل الخليلي واسأل الفراهيدي و اقرأ قصة الشمس التي تحتفظ بنفسها …

أكمل القراءة »

مواطن مغترب بدرجة جيد جداً

أحمد كرحوت | أعدائي القراء , أيها السفلة والسفاكون أيها المخادعون والكاذبون والممثلون الأغبياء والكسالى أيها الكبار جداً والأصغر من ميكروب على معطف أمين فرقة حزبية , يا جنود القصعات الملوثة بالخطابات الجنائزية لا مرحبا ولا أهلا بكم وأني لأكرهكم جميعاً ، لا تقرؤوني بل اقرؤوا أنفسكم في مرايا البيوت …

أكمل القراءة »