آخر المقالات
الرئيسية » سارة حبيب

سارة حبيب

سارة حبيب
شاعرة وكاتبة سورية، خريجة كلية الآداب في جامعة تشرين، قسم اللغة الإنكليزية، صدر لها ديوان شعر واحد "النجاة حدث ممل للغاية" 2017، تكتب الشعر والمقالة، وتترجم عن الإنكليزية.

سارة حبيب تتصل بكَ

قصص الحافلات لا تنتهي.. مجموعة من الرؤوس والأجساد تنحشر في مستطيل يسير، وعليها أن تندمج بدرجة ما إلى أن تصل وجهتها. أفكّرُ أن أبدأ نصاً، بينما أستقلّ حافلة جاءت بعد ساعة من الانتظار؛ ساعة لأن الجميع يكذب، وسائق الحافلة السابقة الذي أشار لي بما معناه (سأعود لآخذكِ في طريق النزول)، …

أكمل القراءة »

محرك وطنّي مفروط

خمس عشرة فكرة كالعادة.. وحافلة واحدة.. تبدأ الرحلة بالتهديد: “من ليس معه فراطة، لا مكان له”، يصرخ بنا السائق.. يصعد الجميع، الذين انطبقت عليهم الشروط ومن لم ينطبق.. أعتقد، بفضل قدرتي المعتادة على فذلكة الأشياء، أن عقولهم مثل عقلي، التقطت فقط كلمة “فراطة”، ثم حوّرت باقي الجملة إلى شرط ينطبق: …

أكمل القراءة »

خليل صويلح يتحدى « قانون حراسة الشهوة »

سارة حبيب  | صورة فيسبوكية تشي بالقسوة، الجدية، والغموض.. وإذا ما تسنّت لنا الفرصة وقرأنا “سيأتيك الغزال”، فسنقوم بعملية ربط متسرّعة ونقول (تلك جلافة الصحراء، وما تصنعه الرمال من شخصيات صعبة المراس). “هل عطشي الى حليب الأم هو من أورثني نزقاً دائماً وسخطاً وعزلة اختيارية”؟ يقول خليل صويلح في تلك …

أكمل القراءة »

كمن يريد أن يعانق دبّاً..

“كم تحبينني”؟! مراراً كنت تعقّبُ على اعترافي “أحبكَ” بهذا السؤال الكمي الغريب والخارج عن السياق “كم؟”، ومراراً كنت أقف أمامك عاجزة عن القياس.. أحياناً كنت أفتح يدي كمن يريد أن يعانق دباً .. أفتحهما بأوسع ما أستطيع وأقول “بهذا القدر”.. أحياناً كنت أستعير المقدار المجازي الذي اخترعه طفل في رواية، جواباً …

أكمل القراءة »

الأشياء تبدو أقرب مما تبدو في المرآة

المرآة اختراع أحمق كما يبدو.. أقول لنفسي وأنا أدير ظهري لها وعبثاً أحاول أن أرى كيف أبدو من الخلف.. أقابل الزجاج اللامع بظهري.. ثم أستدير فيما أظنه سرعة كافية عليّ ألتقط بقايا الصورة العالقة في المرآة.. باعتقادي الأحمق أنها قد تحتفظ بالانعكاس و لو لثوانٍ.. لكن أفشل.. أريد أن أعرف …

أكمل القراءة »

العيش ظهيرة متأخرة

الرابعة والربع فجراً.. ألتقط كتاباً كثير الأفكار صعباً.. وبدل حكاية ما قبل النوم، أقص على رأسي أصعب القصص.. أريد له بقصدية تامة أن ينشغل عن أفكاره بأفكار أكثر تعقيداً.. كمن يلهي طفلاً عن لعبة يريدها بتعليمه الشطرنج.. أفتح عينيّ على وسعهما.. و مثل أعمى حديث الشفاء أحس أني قادرة على …

أكمل القراءة »