آخر المقالات
الرئيسية » إبــداع (صفحه 2)

إبــداع

عند مفترق الاغتراب

نعيمة الحمامي التوايتي | تونس 1 عند مفترق الاغتراب تنام المدينة على خوائها تتعمٌد بصهيل الريح وأشباح الليل تحلم بإرث البدايات. 2 أشباح الليل مواربة. تتنصٌتُ، على حافة فجر كئيب، يتسلل من أعجازِ ستائر مهترئة. يلتهم ارصفة العشٌاق وينساب مبلٌلا يُراود زيتونةَ البيت البتول 3 الأشباح تعوي  المدينة غابة في …

أكمل القراءة »

خريف أيلول

مريم الشكيلية | سلطنة عُمان أعلم أنك تنتظر مني حرفاً بنكهة القهوة والمطر منذ الرسالة التي وصلتك زحفاً منهكة من التعب. كنت أنتظر خريف أيلول عند عتبة السطر بشيء من الهطول الكتابي إلا أنني تعثرت بظل فراغ علق بقلمي. كأن اصفرار أيلول تشبث بي حتى آخر قطرة حبر… الآن لا …

أكمل القراءة »

رسائل فوق سطح ورق

مريم الشكيلية | سلطنة عُمان لأول مرة يتصادف أن أكتب رسالتين في أسبوع واحد وفي توقيت واحد…. أتعجب من غزارة قلمي حين يسرع بي إلى حقول الورق في مواسم الفراغات الملبدة بالضجر… هل كنت تتصور أن تأتيك أمواج مفرداتي كالمد بعد أن كانت تعتصم في صومعة الاعتكاف اللغوي…. هل كنت …

أكمل القراءة »

ليوم آخر..

مريم الشكيلية | كيف لك أن تتخيل إنني الآن أسير في شوارع مهجورة وتحت سماء ملبدة بغيوم سوداء وبين الحين والآخر أسمع دوي سقوط الشجر…. حتى أصل إلى الضفة المجاورة وأعبر حدود وهمية بخوف أنثى أخذك معي وأتسلل إلى داخل كهوف الورق وأكتب إليك حتى أختبئ من هذا الضجيج وهذا …

أكمل القراءة »

“تفسير رؤية البحر الأحمر”

عبد الباقي قربوعه  | ذكورة البحر جامحة.. وخارج اللعبة شاهدٌ عيان على مضض تشتهي أن تبتل تقترب بسمرتها من ملحه فيفتض أنفَها شذى الريحان   تهدأ تحته كل حين يجيئها موجة مرّة ومرّة يجيئها ياقوتا ومرجان كم تفقه لذّته الأسماك والضالعون في العوم. البحر يُلاعبها أبدا.. لا تمل كما الأطفال …

أكمل القراءة »

يختنق ليل المدينة

1 في صخب النهار يركض الأطفال مع ألعابهم نحو حقول الرمّان يثرثرون مثل غراس صغيرة في أصيص النهار يتحسّسون ذيل الغيمة كسوار من مطر تبدو أكفهم الصغيرة بمعصم الدهشة يتثاءب الضوء بكسل قبل أن يرحل يهجع تعب الصغار لتغفو قلوبهم كما تخلد أوراق الحبق للنوم على صدر الزهرة في النهار …

أكمل القراءة »

هكذا عِشْتُ

محمد ميلود غرافي  | عندما صَلبوا المسيحَ كنتُ في أعلى شجرةٍ أصعدُ إليها كلّ يومٍ لأطمئنَّ على صغار الحمامْ وحين أحرقوا الحلّاجَ أو هكذا شُبِّهَ لي كنتُ أَرعى خِرفانَ جَدّي في جبال الريف ومِنْها اُشاهدُ الأمازيغَ يرقصونَ حولَ المواقدِ بعدَ الغُروب وأسمعُ الدقّ على طُبولٍ من وَبرِ الماعزِ بامْ بَبَبامْ …

أكمل القراءة »

حان وقت السبات

منتصبة فوق التل البعيد وحيدة زاهية كحبة البلح تنتظر طيف القمر المبتور تمدّ صهوتها حين تبكي الريح لتسحب يقظة الوارثين من عمق السبات كلّما عرجتُ بموسم الحصاد أحصي أطراف الصور المخبّئة أرى الشجر الفضي بلا ساقين تقول لي لبثتَ بي عاماً وأقل قليلاً وعليَّ عامين ويزيد كثيراً وتظلّ هي بلا …

أكمل القراءة »

للساقية صوت المتوجعين

1 بين سكون الدم وصخب الجراح يصدح الأنين خلف الأبواب المغلقة يقولون: إن للساقية صوت المتوجعين وللتراب فاتحة القيامة لا زلتُ عند زحام الغبار أخالطُ في تراب المسافة أجنحة الماء 2 تتقطع الساعة الرملية الأرصفة تتوجس الرحيل السفر بلا مواعيد والمحطات بلا دلالة فلا معنى لألوان الضوء في عتمة الانتظار …

أكمل القراءة »

موتى حالفهم الحظ

زكرياء قانت   | في صحة الموتى واحدا واحدا بشفرات حلاقة فتحوا معبرا أحسدهم … أتريث في الاعجاب في القصيدة وفي دفع العربات لموطئ الحقيقة بعيدا عن السؤال لا عنفوان للغرباء يلتقون بعضهم في المنفى قرب عربات مركونة تختم البوح ،تناقش القيد فاتحة للسياج ثقبا لبوذي عاص “شاكرا” الكلمة …. ضمد …

أكمل القراءة »