آخر المقالات
الرئيسية » إبــداع (صفحه 3)

إبــداع

نستنهض ريح الخلاص

1 مبتورة ساقية الندى الماء يحتجب خلف النافورة المنكسرة والجرار فارغة فمن يرأب شرخ الشمس وظمأ المروج اشربْ إن شئت ناصية الدرب لا تتعجل السفر وانتظرْ أن يلتحف الغيم في عريه سخاء الماء 2 تنسل طيور التراب من فرار الأرض تبحث عن سكنْ في الجبل العريض عن كهف عصي على …

أكمل القراءة »

مصيافيات

د. وائل حسن  |  بائع السجّاد في الحيِّ الفقير السجادتان على كتفهِ الأيمن غادرَهُ بهما على الأيسر الصغارُ في الفراش كلٌّ يشدُّ الغطاء تظهرُ قدم يختفي راس على ضوءِ بلورةِ الكاز راجعَ الفتى درسَ الفيزياء عن التيارِ المتناوب ريحٌ خريفية يوماً بعد آخر تتناقصُ عن الأرصفة سلالُ التين وفيّةٌ بالضرورة، …

أكمل القراءة »

قبل أن يشيخ الليل

1 يعتصر الرعد أكمام السحاب يستبيح الضباب حرمة التراب تعلن الفصول موت المطر تهلّل المآذن العتيقة والجسد النحيل يختفي بين قبور الصغار 2 انقلب القَدَرْ ذات قسوة الذئاب تتذمر والقطيع انتهى رقوده إنها الصكوك العسيرة بلا أبواب تعانق في سفر الطريق نهاية الحكاية 3 تلوك المنافي مرارة الرحيل في صخب …

أكمل القراءة »

ننهي احتضار الحلم

1 يسقط الطريق في أقدامنا ويستيقظ الشجر في غفلة من الصمت تمتد أغصان التعب قسطاً من عتمة الغياب استعصت علينا الثمار وأنهكتنا النهايات قولوا لنا كيف يضيع العمر في الرحيل 2 يلد الانتظار لهفة الحزن على نوافذ الصبايا قالت لي بلا أمل تسافر أشرعتك نسيت ترتيب الغياب قبل عصافير الموسم …

أكمل القراءة »

أريد أن أصبح أباً يا أبي

قصي عطية  |  يأتيني وجهُكَ مُعفَّراً بالضَّوء، يسرجُ لي خيلاً من الأحلام، ويمدُّ لأحلامي جناحاً نحوَ النُّجومِ أو أبعد… عكَّازُكَ أبي يشطر ذاكرتي نصفين؛ واحدةً تعتلي غيمة، وتمطرني حنيناً إليكَ، وأخرى تأخذ بيدي، وتطوفُ بي بينَ كروم الزَّيتون… هنا أشعلَ سيجارةً واتَّكأ… هنا مسحَ جبينه، وأخذ قيلولةً تحت ظلِّ الشَّجرة… …

أكمل القراءة »

سوق عراقي

محمد محسن  | ـــــــــــــــــــــــــــ أيها الضميرُ سمعتُ بوفاتِكَ من فمِ كرسيٍّ متحركٍ يقودُ أمّةً مشلولةً تكدّرُ ظهرها بأسلافِها وما سمعتُ عن الفوارسِ  عقلها  عذرياً تفكيرُها عاهراً بلا دمٍ لا رسولٍَ يرحبُ بنا مات الضّميرُ مُنتحرا بسوقٍ عراقي؟ بين جامعينِ يشهدان الشهادةُ نفسها اختلفنا في عبورِ الصّراطِ وكيف انتحاري يُضاجع الجنةَ …

أكمل القراءة »

مقامة: ثقافة الشَّعير

بينما كنتُ أنا ونفسي وحالي بذاتي أمشي بلا تدبير وأمشي بالعربي الفصيح يعني: كنتُ أسير أوقفني شخصٌ شعره كالشَّعير وقال لي:  أنا الظّاهر في الشَّعير الذي لا يكشف سرَّه إلا بالتّشفير وقال لي: (بدأت فخلقت الفرق، فلا شيء مني ولا أنا منه إياك من قولي تطير) وتمتم : (وعدت فخلقت الجمع …

أكمل القراءة »

ثلاث قصائد

اعتراف… يا أخت يا شجيرة البرقوق   أتكبرين، ولست في الجوار، كل يوم؟ أتطرحين في جوار الدّار ذات الغيم؟ أتسمعين الصّبح صوت الأب  يغالب السنين؟  أتسمعين الأم؟   وابنتي.. أتبصرينها هناك؟ ألا تزال مثلما عهدتها صغيرة تطير كالملاك؟ ألا تزال في انتقالها من شرفة لشرفة تسيّر الأفلاك؟ أريد يا شجيرة البرقوق أن …

أكمل القراءة »

فتوحات على ناصية القلب 

أحمد رشاد  | وأفتح ظلي على مشتهاي لأقطف وجهاً وجرحاً لقلبي وريشة حزنٍ لأرسم باباً/ قباباً وخيمةَ صبرٍ وطيناً وماء وضوءٍ وشيئاً جميلاً يسمى وطن. وأفتحُ بوحي سراباً يطارد خيل العطش ضباباً يسافر بين جفوني وبين المدى. وأرسم طيفاً على راحتيّ تكوّر غيماً شتاءً ينام على مذبحين، على منبرين ينام …

أكمل القراءة »

مقامة كَمُلَ النَّقلُ بالزَّعرور

أوقفني مَن نصّبَ نفسه على ظل الدُّري النّاطور يلبسُ في رأسه قبّة تسع عشرين عشّ شحرور وتحت خصر شدّ ما يشبه في لبس مطربة التايور وقال : إنك لي مأسور إلا إذا فسّرتَ لي قول ذلك الشّعرور: تدليتُ من عروة قميصي  إلى السَّقف الذي بي محصور وشرحتَ لي كَمُل النّقلُ بالزَّعرور …

أكمل القراءة »