آخر المقالات
الرئيسية » إبــداع (صفحه 8)

إبــداع

صوامع

عبد الرزاق الصغير  |  أنا حديقة  الآن بلا كلمات ترتعش من الحب تحت الرذاذ وشجر مغلف بالسيلوفان الأحمر أو من  دونه  كما  خلقه  الله بلا كراسي مزنجرة بلا ظهور عن قصد مثبتة ببراغي طول الإنسان في الأرض… فارغة لاأحد يجلس أو يبول عليها بلا كدمات ولا أثر على وجهي للكمات …

أكمل القراءة »

أحمـلُ في سرِّي

الشاعر منذر يحيى عيسى  |   أحمـلُ في سرِّي الكثيرَ من الأوزارِ وأقفُ على بابِ المَطْهَرِ يدايَ فارغتانِ حتى من خطوط مميزة… يدايَ تلوحانِ لماضٍ يُبحرُ في جحيمهِ وأنا أنتظرُ كجثةٍ تركتْ قاتلَها وحيداً وتدثرتْ بخديعةِ الكلماتِ الملقاةِ على قارعةِ حنينِها… لا القاتلُ يأتي ولا شراعٌ يلوحُ في البعيدِ ولا …

أكمل القراءة »

عِشقيَ الآخر

مارينا سلّوم   |  عِشقيَ الآخر مِنْ وَرَق الحياة الثّائر تُرابُ وَجْدِكَ المُهاجر سرقَ حبّة توت أخضر أودعها عقْصَة الجدائل هاجَ الشَّعْرُ جدولاً تماه تمائِمَ شِعْر تراخى القلب على الثّغر بخوراً، صوفيَ الهَيَام مُتَدَثّر ثوبَ عِشْق هادل، مُتلألئ النّحْر تهادى بين جمرتيْن، وانفلات الزّهْر تنادى قصائد وحيّ مُكَوّر السِّحْر في …

أكمل القراءة »

“العاصي”

 نضال بشارة   |    فاجأوك بالكآبة وكنتَ في زنازين من كربونٍ، فَتَنَفْسْ! هل سكبتَ على الهزيع الأخير طفلة؟ فتضوأتَ. لماذا يصرّون أن يدخلوك خانة المتاحف والقلاع المنسية، بلا سياجٍ؟ وما من صديق ممتع تحتسيه صباحاً قبل مدينة تموت على نهد أعيادها الشعبية! كل يومٍ تُقايضك بالبزة العسكرية والدّبكة والعرّس …

أكمل القراءة »

خيوط زائدة في القميص

نوزاد جعدان   | 1 لم نكن نعرف القمصان الجديدة نحن الأطفال الذين ارتدينا قمصان “سوق الباليه “ كنا نحمل أكياس القمصان الجديدة من الورشة كي نقص منها الخيوط الزائدة كان ثمن كل قميص أغلى من أجورنا بكثير وكانت المقّصات كثيرة منذ ذلك الوقت كلما أشتري قميصاً جديداً لا أرتديه …

أكمل القراءة »

بيتنا العجوز

عبد السلام العبوسي |    جِئـنا نَقُصُّ عِشاءً ظلَّ دمعَتِـنا                    حتى رَسَمْنا لـهُ في العَين مُفْتَـضَحا‍ ما هَزَّتِ الرِّيـحُ من أضلاعهِ وَتَراً              ‍    إلاَّ أَضاءتْ لـه النَّايـاتُ ما جَرَحا أُمٌّ تُـوَدِّعُ في السِّتيـن نَجْمتَـها             …

أكمل القراءة »

اسرائيلُ تسكنني

عامر العبود  |    (1) اسرائيلُ تسكنني تطردُ المدن مني كلَّ المدن وتُزهق أرواحَ الأنبياءِ الذين حَلّوا في جسدي تناديني بأسمائها! وتأخذ مني عهداً بألا أكون أكثر من دودةِ أرضٍ وتأخذ الأرض (2) اسرائيلُ تصرخُ:  “كم بندقيةً تحمل أيها العربي؟ كم حريقاً أشعلتَ في بدنك؟” وأنا لا أقف على طللٍ …

أكمل القراءة »

في انتظار النور

طارق عجيب  |   في انتظار النور يرتدي قلبَــك لونُ العتم وتُلغي العينُ حواجزَها بين التفاصيل .. تَعْمَى .. حتى حاسَّةُ اللمس لديك .. لتبقى الأمنيات وسيلتُك الوحيدة للبقاء … في انتظار النور تـتـثـائبُ أكثرُ الذكريات حزناً على ضفاف قهوتك الباردة … ويُذويك الترقُّـبُ للأخير من الهزيع .. تصفَـعُك ظلالُ …

أكمل القراءة »

 مرافئ الطيّور

نعيمة الحمّامي  | حُلْمٌ لاح كالقدرِ من خلف صروح الحنينْ يُعيدُ رسْمَ الدّوائرِ في النّهرِ ويُلْقِي بها حجرًا  على دفاتر النّدى الصّاخبةِ بلونِ اللَّيّْلْ لِيُوقِدَ ضَوْءَ نَجْمٍ آفِلٍ ويُرَتِّبَ وِشاحَ الأرْض حلْمٌ لاح قافية عشقٍ تَسْكِبُ نبيذَ اكْتِضاضِها في ينابيعِ الزَّهْرِ لِتُعيدَ بَريقَ القَمَرِ فَتُورِقُ زَنابِقُ الغابِ الحَزينِ فيا سادِرَ …

أكمل القراءة »

رسائل إلى أبي

نوزاد جعدان  |  1 لم يكن أبي يصدّق إني أهرب من المدرسة ولا أصدقاؤه حين يخبرونه: ” ابنك كسلان” أبي لم يكن يعلم أني أكره مدّرس الرياضيات الذي يحوّل أسماء الشهداء إلى إحصائيات ولوغارتم ومدرّس الجغرافيا وهو يعلّق فوق خريطة رؤوسنا صور الطغاة ومدرّس الرياضة الذي كان يطردني من الحصة …

أكمل القراءة »