آخر المقالات
الرئيسية » رصاص خشن (صفحه 23)

رصاص خشن

صرخة الشاعر عمر الشيخ في سمّ بارد

رزان القرواني | المجموعة الشعرية الأولى الصادرة عن دار التكوين بدمشق للشاعر عمر الشيخ تقع في ( 95) صفحة من القطع الصغير ، وهذه المجموعة ما هي إلا رفض للواقع وصرخة ألم للحياة اليومية ، قدّمها الشاعر من خلال محاولاته الشعرية التي جاءت على الأغلب بشكل لغة تقريرية سردية في …

أكمل القراءة »

«الموت عمل شاق» لـ خالد خليفة: عندما تكون الجثة بطلاً

فؤاد ديب | هل تعلم ما معنى أن يناديك والدك عند النفس ما قبل الأخير بإغماضة من جفنيه وإيماءة من رأسه  المتعب؟ وكيف ستجر قدميك نحوه وأنت لا تعلم أنه يريد أن يتلوا عليك وصيته بأن يدفن جانب أخته؟ والتي ستحتاج منك قراءة رواية عن الحرب والموت والقبور الجماعية، حتى …

أكمل القراءة »

حوارات كونديرا وبورخيس ومحفوظ

وائل سعيد | جاء في تعريف الحوار أنه نشاط عقلي ولفظي، فيه يُقدم المتحاورون الأدلة والحجج والبراهين التي تبرر وجهات نظرهم بحرية تامة من أجل الوصول إلى حل لمشكلة أو توضيح لقضية ما. فماذا لو كنا إزاء حوار حول مسألة جدلية بطبيعتها، لم نصل فيها -حتى الآن على الأقل- سوى …

أكمل القراءة »

البقاء على قيد الحياد

أحمد كرحوت | أعدائي القراء، هل شاهدني أحدكم وأنا أتسلق شجر الأكاسيا لأكون على مقربة منكم علكم تسمعوني، هاأنذا أتصاعد أمامكم كالهواء الأصفر، كالغازات المسيلة للدموع واللعاب، هل رأى أحدكم احتضاري ساري المفعول منذ ولدت في بلد عربيّ !! لا أملك سفينة أو طائرة لأخلص أبي من قداسة الحدود المحترقة, …

أكمل القراءة »

السقوط

والكآبةُ تفحُّ في رأسكَ، وتنفثُ سمومها السّوداءَ فتجري في أعضائكَ، وتجرفُ معها الرطبَ اليابسَ الذي يتطايرُ دون جاذبيّةٍ خبطَ عشواء، من يُصبْه كمنْ يخطئْه،  يحرّكْهُ نحو المصبِّ. من أنتَ ؟ وماذا تفعلُ في هذا العالم وحيداً، ومليارات الثقوبِ السَّوداء تدعوكَ إلى السُّقوط في فوّهات العدم. يطاردكَ حلمُ السُّقوط منذ طفولةٍ …

أكمل القراءة »

لغز عزلة الفنانين السوريين : خفايا دار المسنين

عماد نداف | في آخر حي المزة في الجهة الغربية، وفي شارع يتجه صعودا إلى مزة جبل وحي ال86 ، هناك بناء ضخم نظيف ومرتب وأنيق اسمه ((دار السعادة))، ويعرفه الناس بدار المسنين، يشبه هذا المكان ((دار العجزة)) الخيري أيام زمان، ولكن هويته هنا هي أنه مدفوع الأجر، ولايجرؤ فقير …

أكمل القراءة »

«الشيخ أحمد» قصة قصيرة للسوري فراس الهكّار

(1) كان سمّار يقضي وقته جالسًا في مضافة أبيه. وكان أبوه يردّد دائمًا في مجلسه المثل الشعبيّ: “إذا كبر ابنك خاويه.” يردّد هذا المثلَ أمام الجميع، بل يعمل به أيضًا؛ إذ لم يشعر سمّار يومًا إلّا أنّه صديقه الحميم. حسب سمّار أنّ هذه الأخوّة ستتيح له البوحَ بكلّ ما يجول …

أكمل القراءة »

«بطرس سمعان» قصة لليمني بدر أحمد

-1- بيروت شتاء 1981 السابعة مساء… الظلام يلف المدينة الحزينة،السماء تغسل الأرض والمباني بغزارة لم نعهدها من قبل، أو على الأقل لا أتذكر أنها حلت على هذه المدينة منذ ان وعيت. لا يخدعنك هذا الصمت الماكر، فالحرب مازالت مستعرة، لكن المطر أعطاها استراحة قصيرة، كي تعيد ترتيب أوراقها وسن مخالبها. …

أكمل القراءة »

الشعر الذي يقفز.. له زمانه ومكانه المستمر

أحمد محمد السح | كان الشاعر الراحل سعيد عقل في غير مرّةٍ يكرر عبارة بالمحكية مفادها: ( أريدُ شاعراً يخلق وطن، كما هوميروس خلق اليونان). هذا التصور الذي كان سعيد عقل يعتبره دليله على جودة شاعرٍ أو على ضعفه. الخلق، وليس أيما خلق، خلق أوطانٍ بأكملها، وهنا تحضر عبارة الزعيم …

أكمل القراءة »

انصات المجانين..نص للروائي العراقي حسين رحيم

حسين رحيم | المجانين والأطفال والطيور لهم مشروعية ممارسة الخوف والفرح والكلام متى شاؤوا وكيفما أرادو..دون أن يعنيهم من يسمعهم  لذلك، هم أولى بالانصات لهم من بقية البشر، فهم بحاجة لمن ينصت وليس لمن يتحدث لأن الكل يتحدث ولا من مجيب فالمتحدثون دائماً  أكثر من المنصتين لأن هؤلاء في أغلبهم …

أكمل القراءة »