الرئيسية » رصاص خشن (صفحه 21)

رصاص خشن

المدينة التي لا تشبه نفسها…في رواية “استخدام الحياة “

  دعد ديب  |   بعيداً عن انطفاء الضجة الإعلامية التي رافقت نشر رواية استخدام الحياة والحكم الصادر بحق مؤلفها فالحديث عنها لاينتهي طالما لم تتغير الظروف والقوانين التي تكبل المخيلة والأفكار ذات الاجنحة    فلم يكن أحمد ناجي مخترعاً للمفردات اللغوية ولم يأت بها من عوالم خياله .فاللفظ، المعنى ، …

أكمل القراءة »

في بيتنا جثة…!

عامر العبود  |   هناك آلية عمل واضحة للبنادق وللأسلحة النارية عموماً، حيث تتألف الذخائر من قسمين، القاذف المحشو بالبارود، والمقذوف الذي هو الجزء القاتل، تضرب الإبرة (الكبسونة) أسفل الحشوة؛ لتُحدث انفجاراً يجبر المقذوف على الانطلاق باتجاه ضحيته، لكن هناك ما يقتل أكثر من الرصاص والقذائف، وبطريقة غامضة، دون بارود، …

أكمل القراءة »

عن البحر وأشياء أخرى كتب الأديب عادل العدوي

عادل العدوي  |   قصة عرافة البحر لم يتلون البحر بالخضار الذي اعتاد عليه كل مساء.. سكن حزينًا، حفت الصخور عند نهاياته وتوقفت عن تسجيل اندهاشات العاشقين الذين تعودوا أن يشهد البحر حكاياتهم. يتوقف طويلاً هذا الظلام على جسد البحر، ويتيح للحالمين مواصلة الحلم، فيصبحون قادرين على غزو النهارات، واقتحام …

أكمل القراءة »

قصة قصيرة: «حافظة السراب»

حسان أحمد شكاط  |   كان من المفروض أنني قد غادرت هذا المقهى الرخيص منذ ساعتين من الزمن.فمن عادتي أن أحتسي فنجان قهوتي على عجل وأغادر..لكن الأمر الذي حثني على البقاء هي حافظة النقود تلك التي تقبع تحت الطاولة المجاورة لطاولتي.والمثير للغيض والحنق أنها الوحيدة التي يشغلها زبائن وهم الأن …

أكمل القراءة »

اللوح المحفوظ وكهنة المعبد..

فؤاد ديب  |   وكانت ألواح موسى التي حفظها له الإله قبل أن يعود من خلوته ليجد أن قومه قد تمردوا وقويت شأفتهم، وبعد ذلك رفضوا الإنصياع لأوامره، فبقي وحده حتى ممن وثق بهم من الصفوة التي اختارها بنفسه، هكذا وببساطة يتم احتساب المصالح فعندما تصبح نتيجة المعادلة ناقص، بين …

أكمل القراءة »

مذكرات على ضفاف الفرات

رابح حمودة  |   إهداء إلى كل من يؤمن بالقضايا الإنسانية العادلة :  بدت خطواته متثاقلة وهو يمشي في ردهة ذلك المعتقل الطويلة الذي تسكن زوايا جدرانه خيوط العناكب في ضوئه الباهت سطع ضوء خافت على وجهه الأبيض بتقاسيمه الحادة بدا صلباً بقامته المسلولة وجسمه الممشوق ببدلته العسكرية الزيتية التي …

أكمل القراءة »

الشاعر خالد صدقة مبضع يتحرك بألم ذكي

مناهل السهوي  |   أن تكون شاعراً يعني ألّا تصدق أنك تكتب، ألّا تنظر ما حول القصيدة، أن تكتفي بإقحام أنفك في بودرة النصوص، لتندفع عبر الزجاج الشفاف للحياة فتخرج وأنت تنزّ دماً، تكتب لأنه يتوجب فعل ذلك، لأنك لا تملك خياراً إلّا أن تصفع حزنك ومن ثم تأخذه في …

أكمل القراءة »

“ليكون عم تفكر؟!”

فؤاد ديب |   آخر العذابات التي وأدت وجع الأرض بين أضلاع الوهم، لم تسرع الخطى إلى حتفها بل مشت على مهل بين المهمشين  تختار أينعهم وترمق بطرف عينها من يتجرء على الابتسام دون أن يقول: “اللهم أجرنا من شر الضحك”. تفتح ذراعيها على آخرهما وتدفع بمن علق بينهما بصدرها …

أكمل القراءة »

“البيت قتيلاً” قصة قصيرة

عامر العبود  |  كان صوت زوجها عالياً جداً، وعميقاً، نطق بجملة طويلة بدت كانفجار نووي، “أسرعي، اجمعي الأغراض المهمة، يجب أن نهرب”. وذهب مسرعاً ليبحث عن وسيلة نقل تقلهما، نظرت حولها، كان البيت كله مهماً، ما الذي قد يكون أهم من غيره؟!، لم تستطع أن تعامل أشيائها بقلة وفاء، لكن …

أكمل القراءة »

الصفحة الأخيرة تتباهى بفراغها !!

أحمد كرحوت  |   لديك الكثير لتكتب عنه، ليس مهماً ما تكتب بقدر ماهية الطريقة التي تكتب فيها، كل ما فوق السطور هو عبارة عن كلمات تسرد حدثاً معيناً أما القراءة الإشكالية فهي تلك التي تخاطب النصوص خارج إطار الشكل وبعيداً عن مدارس النقد الفرنسية التي تُعنى بالإطار الخارجي للنص …

أكمل القراءة »