آخر المقالات
الرئيسية » رصاص ناعم » الكاتبة الإماراتية ظبية خميس ممنوعة من السفر

الكاتبة الإماراتية ظبية خميس ممنوعة من السفر

أعلنت الكاتبة والشاعرة الإماراتية ظبية خميس أنها مُنعت من السفر من سلطات بلادها دون أن يوضحوا لها أسباب المنع، وقد فوجئت الكاتبة بقرار منعها في المطار قبيل سفرها إلى العاصمة المصرية القاهرة. وذكرت خميس (62 عاما) أن المسؤولين في مطار دبي الدولي لم يوضحوا سبب منعها من السفر.

وعزت الكاتبة قرار المنع بسبب مواقفها الرافضة للتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عدد من وسائل الإعلام العربية، منشورا بموقع فيسبوك منسوبا للكاتبة تقول فيه إن السلطات الإماراتية منعتها من السفر من مطار دبي الدولي إلى القاهرة يوم السبت 26 سبتمبر/ أيلول.

وجاء في المنشور المنسوب لخميس: “أنا الكاتبة الإماراتية ظبية خميس تم منعي من السفر اليوم بأمر صادر من أبو ظبي دون إبداء الأسباب، والأغلب لمواقفي المعلنة ضد الصهيونية والتطبيع”. ودعت خميس منظمات حقوق الإنسان إلى محاسبة الإمارات عن “أي قمع أو اعتقال أو اغتيال أو تصفية” تتعرض لها.

ظبية خميس كاتبة وشاعرة إماراتية ولدت عام 1958 في دبي، حصلت على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة إنديانا 1980، وأتمت دراسات عليا في جامعتي إكستر، ولندن 82 – 1987 والجامعة الأمريكية بالقاهرة 92 – 1994. عملت نائبة مدير إدارة التخطيط بأبوظبي 80 – 1981، ومشرفة على البرامج الثقافية في تلفزيون دبي 85 – 1987، ودبلوماسية باحثة بجامعة الدول العربية منذ 1992، ومارست في نفس الوقت العمل الصحفي في مجلات الأزمنة العربية، وأوراق، والمجلة، وجريدة الوطن. وانتقلت للعيش في القاهرة مع بداية عام 1989.
من إصدارتها: خطوة فوق الأرض 1981 ـ الثنائية: أنا المرأة الأرض كل الضلوع 1982 ـ صبابات المهرة العمانية 1985 ـ قصائد حب؟ 1985 ـ السلطان يرجم امرأة حبلى بالبحر 1988 ـ انتحار هادئ جدًا 1992 ـ جنة الجنرالات 1993 ـ موت العائلة 1993.
أعمالها الإبداعية الأخرى: عروق الجير والحنة (قصص) 1985 ـ خلخال السيدة العرجاء (قصص) 1990 . الشعرية الأوروبية: ديكتاتورية الروح ـ الشعر الجديد: شعراء البارات والمقاهي والسجون.

مجلة قلم رصاص الثقافية

عن قلم رصاص

قلم رصاص

شاهد أيضاً

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *