آخر المقالات
الرئيسية » ممحاة (صفحه 8)

ممحاة

زيت وتفشي!

فؤاد ديب | في حوار سريع نلف به صيغ المجاملات كما نلف عروسة زعتر على عجل، بعد إلحاح من أم أو زوجة ونتناول قضمة منها أو قضمتين ونحن على عجلة من أمرنا، لنكتشف بعد قليل أن بقع الزيت قد ملأت ثيابنا، فلا نحن تناولنا وجبة دسمة ولا نحن احتفظنا بثيابنا …

أكمل القراءة »

مثقف بالعتاد الكامل!

يثير الإستغراب هذا الإنسياق القطيعي الذي يمارسه المثقف خلف الحذاء العسكري، فصاحب الدواوين الشعرية والرواية والمجموعة القصصية الذي كان على سجال كبير مع زملاء الكار حول أهمية فصل السلطات والتفريق بين الحياة المدنية السياسية والثقافية والحياة العسكرية، تراه اليوم يسقط تدريجياً إلى هاوية التدجين الإجتماعي الذي تشتغل عليه معظم الأنطمة …

أكمل القراءة »

رهان المخيلة

إيناس عبد الله | الرواية السيئة، المخلوطة بتوابل من عقد الكاتب الشخصية، ومهاترات بيئته الزائفة والكثير من الفزلكة وادعاء الذكاء أثناء الكتابة، ستنتج أدبا مقروءاً وربما ناجحا، لكنها ستتحلل في ذهن القارئ كما جثة في قبر مجرد مخلفات وسوائل ورائحة بلا خلود! الخروج من الجلد والهوية والزمن أثناء الكتابة هو …

أكمل القراءة »

عالبال… الذي يفقد

لا تسجل الأمكنة توقيعها على ذاكرتنا إلا حين نفقد موسيقاها، نبتعد عن منظر الكراسي والخشب المعتق ورائحة العيون الشهية. ترقّب خلف أحواض النبات الخائف، وشباك يطل على صالون كبير في أعلى زواياها لوحة لعتاب حريب اسمها (فيروز). وجوه دمشقية ترتب الطاولات بضحكات عذبة. نمر فوق الهواء البارد لأيام السنة الأولى، …

أكمل القراءة »

نصوص تحك رأسها ببلاهة خلف الجدران..!

زيد قطريب | هي النسخةُ الظلُّ إن صح التعبير، فإذا ما افترضنا أن لكل شيء في هذا العالم نسختان، فإن ما نكتبه على الملأ أو ننشره هنا، لا يشكل سوى النسخة البائسة من النص الحقيقي الذي يفضّل أن يحكّ رأسه ببلاهة وهو يرى أخاه التوءم منهمكاً بصعود سلم الشهرة أو …

أكمل القراءة »

تحقير المنجز

ألغت عصابات الثقافة في سورية كل الأصوات التي رفضت الأدلجة والرضوخ لذهنية العمل الرسمي، ورغم فشلها لم تكن تلك الآلية تنتج إلا القليل من المنجزات الثقافية، فتمويلها الكبير من خزينة الدولة والتصرف هنا لمن صفحتهم ناصعة لدى الأجهزة المكلفة بتعيين (الرفاق)، بالمقابل لم تترك للعمل الأهلي المستقل فرصة تجريب الدخول …

أكمل القراءة »

ملكوت الروائي

علي عبد الله سعيد | أشعل لك النار وأمضي، حذار أن تعرّض روحك للبرد أوالجحيم. كانون ليس جيدا للرواية، أو في الرواية، ما عدا النبيذ والجنس والدفء لا شيء لدينا كي نتعاطاه هنا. غير أن السأم يقتل الرغبة حتى في تعاطي الحشيش. دعني أتعاطى العزلة.. بطريقة مغايرة. أنت تدرب الحمام …

أكمل القراءة »

الحذف المُشتهى

يثير الإستياء ما نراه في مدونات اليوميات الإفتراضية، سهولة النشر، التماس العشوائي مع القراء، ما يحفز على الصمت والترقب؟ لو انتهى الإنترنت وإختفت  الشبكة بضعة أيام عن الإتصال، وجاء قراصنة وحذفوا بيانات “الشعراء” عن صفحاتهم دفعة واحدة، ترى ما الذي سيحدث؟ ها هي لعبة التوثيق الذاتي والترتيب البطيء لتفاصيل الكتابة …

أكمل القراءة »

مواطن مغترب بدرجة جيد جداً

أحمد كرحوت | أعدائي القراء , أيها السفلة والسفاكون أيها المخادعون والكاذبون والممثلون الأغبياء والكسالى أيها الكبار جداً والأصغر من ميكروب على معطف أمين فرقة حزبية , يا جنود القصعات الملوثة بالخطابات الجنائزية لا مرحبا ولا أهلا بكم وأني لأكرهكم جميعاً ، لا تقرؤوني بل اقرؤوا أنفسكم في مرايا البيوت …

أكمل القراءة »

عن موضوع التعبير و.. الرُهاب!!

جورج حاجوج |  بداية التقهقر في كل مناحي حياتنا عموماً، وفي جانبها الفكري والثقافي والأدبي خصوصاً، كانت منذ تلك اللحظة التي طُلب فيها من تلاميذ المرحلة الابتدائية أن يذهبوا في رحلة تخيّلية ـ وهم على مقعد المدرسة أو في البيت ـ إلى غوطة دمشق أو الربوة أو الزبداني أو أيّ …

أكمل القراءة »