آخر المقالات
الرئيسية » ممحاة (صفحه 5)

ممحاة

زمن الرداءة… وانتظار أشياء لن تحدث

لصنع أغنية يلزم تضافر عناصر ثلاث (كلام، لحن، صوت). هي شروط لازمة، لكنها لا تعني مطلقاً صناعة أغنية جيدة. وبالتالي ستختلف الشروط عند الحاجة لصناعة أغنية جيدة، وسيتعيّن عندئذ إضافة صفة واحدة مشتركة لكلّ من العناصر السابقة، وهي (جيّد) فتصبح شروط الأغنية الجيدة (كلام جيد، لحن جيد، صوت جيد). هذه …

أكمل القراءة »

الجسد بين السلطة والنص

عاصف الخالدي  | في زمن أسطوري قديم، كانت ليليت، الآلهة الفراتية، مسؤولة عن تربية الأطفال، وكانت بلطف، تهدهد أسرتهم وتتركهم ليلعبوا بشعرها الأسود الطويل حتى يناموا في الليل. وذات يوم، أمسك الرجال بيدها، وشدوها للخارج، قتلوها ودفنوها، ماتت، وظل شعرها ينمو، حتى وهي في القبر. منذ تشكل أول مجتمع زراعي، …

أكمل القراءة »

الكيد الثقافي وسلالته

هل تسعى الكتابة التي تقترحها الأصوات “الجديدة” في سورية، إلى ثورة ثقافية تهضم العنف السياسي، وتنتمي إلى صرخة الإنسان وأحلامه بالحرية والعدالة؟ حسبما يقع بين يدينا من محاولات كتابية، لا تبتعد مشاهداتها عن الانقسامات الاجتماعية بعد الثورة (آذار/ مارس 2011)، فالنصوص المتبادلة على بعض المنابر أو الصفحات الافتراضية الشخصية، تُصنّف …

أكمل القراءة »

مدينة الخشب

وليد السابق  |  حين وصلت هنا “مدينة الخشب” في بدايات القرن .. استنتجت سريعاً أن لا روحانية في المدينة إلا أماكنُها.. البشرُ هُنا .. محايدون ..  متنزّهات المدينة في بدايات الربيع لها سحرها .. بعضها الذي يحاذي النهر شيء يفوق الوصف .. هناك في صباحات ربيعية .. حيث النهر والشجر …

أكمل القراءة »

الموت في سبيل الغرائز

أرسل لي أحد الأصدقاء تسجيلاً على سبيل المزاح ولكنه على بساطته كان غاية في روعة تفسير ما يجعل الانغماسي يفجر نفسه في الآخرين… وكان هذا التسجيل بسيطاً مختصرا أعادني كي أشاهد حفلة عرس وأغلب الظن أنها في ريف حلب  يظهر فيه الشيخ الخطيب “اللاسوري” لأن لهجته خليجية، وهو يخطب من …

أكمل القراءة »

“الممحاة و الممحاة”

غالباً ما تكون الممحاة من أدوات المدرسة عند الأطفال ولكنها تأتي في سياق الأشياء التي يشتريها الطالب من أجل مدرسته فهو يشتري القلم والمبراة وقلم الرصاص والدفاتر ومن ثم يشتري الممحاة وخصوصاً في سنواته الدراسية الأولى التي يصر حتى الآن معلمو الصفوف الإبتدائية ألا يستعمل هذا الطفل غير قلم الرصاص.. …

أكمل القراءة »

مُباركٌ هذا الخراب الجميل!

علي فالح  |   أطلال لبناية ” نقابة الفنانين في البصرة” كانت في سبعينيات القرن الماضي بيتا رحبا لفناني المدينة وكانوا يشغلونه بفنهم وأصوات آلاتهم وحناجرهم، بيتاً يحمل في أروقته وغرفه وصالته ذكريات الفن والفنانين وسجل لمنجزهم الثقافي والفني، وكان هذا البيت الواقع في العشار والذي يقابل تمثالاً لأسد بابل …

أكمل القراءة »

عندما يتجوّل “الشنفرى” وسط دمشق!

زيد قطريب   |  مرَّ اليوم العالمي للغة العربية بصمت، ذلك التاريخ الذي اختارته الأمم المتحدة في الثامن عشر من كانون الأول لصدور قرارها بدخول اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في مؤسسات المنظمة الدولية، تحول إلى يوم مطوي في روزنامة الثقافة والأدب إلا فيما ندر من أضعف الإيمان …

أكمل القراءة »

الجلادون الضحايا !

عامر العبود   |  “امتازت المجتمعات العربية ببنيتها المتماسكة”، للوهلة الأولى تبدو هذه الجملة ذات دلالة إيجابية، لكنها ليست كذلك أبداً!، إنَّ التماسك الذي تمتاز به المجتمعات العربية هو حالة من الصلابة في البنية، إمساكٌ أكثر من كونه تماسك، سلسةٌ متتابعة، ومتصلة بدايتها بنهايتها لتشكِّل دائرةً، أتجرأ على تسميتها دائرة …

أكمل القراءة »

واقع الثقافة الجزائرية..مؤسف

حسان أحمد شكاط  |   خلال سنوات المراهقة.كان ولعي شديداً بالكتابة حد الهوس. سكنتني رغبة جامحة في تقصي أخبار الأدباء والكتاب الصحفيين إلى درجة أني كنت اتقمص شخصياتهم على غرار الأديب الفلسطيني الذي اغتالته إسرائيل غسان كنفاني، وأيضاً الروائي الكبير الراحل الطاهر وطار وآخرون. بل أصدقكم القول إن قلت إنني …

أكمل القراءة »