الرئيسية » رصاص حي » مكتبة الأديب عبد السلام العجيلي… بخير

مكتبة الأديب عبد السلام العجيلي… بخير

عاد الدكتور حازم العجيلي، نجل الأديب الدكتور عبد السلام العجيلي (1918 – 2006)، إلى مدينة الرقة بعد نزوح استمر ثلاثة أشهر قضاها في العاصمة دمشق، عبر نهر الفرات بسفينة صيد، بعدما صارت السفن هي وسيلة التنقل الوحيدة بين ضفتي النهر، عقب تدمير الجسور.
بقي الدكتور حازم في الرقة رافضاً الخروج منها، إلا أن اشتداد المعارك وتركزها في مركز المدينة أجبراه على الخروج تحت ضغوط عائلية.
وأظهرت صور واردة من المدينة حصول دمار كبير في منزل الأديب العجيلي. يقول ابنه في حديث إلى «الأخبار»: «يبدو أن المنزل شهد معارك ضارية، ومن خلال آثار الرصاص والدمار يتضح أنه كان عبارة عن ساحة معركة. الأضرار كبيرة وسأبدأ بالعمل على ترميمه، وإصلاح ما تم تخريبه ليعود كما كان».
إن كل ما يحتويه منزل الدكتور العجيلي مهم وله قيمة تاريخية واجتماعية، إلا أن الأهم في هذا المنزل هو مكتبة الأديب الراحل التي تُعتبر أهم إرث ثقافي وتاريخي بقي في الرقة بعد إحراق وتدمير كل شيء. ويؤكد الدكتور حازم: «المكتبة بخير، والحمد لله لم تُسرق. هناك فقط بعض الدمار والتخريب وهذا سيتم إصلاحه قريباً جداً».
وتضم مكتبة العجيلي مئات المخطوطات التاريخية وآلاف الكتب التي لا يوجد رقم دقيق لعددها، إلا أنها تحتل قبو البناء بالكامل، وقد تم ترتيبها في رفوف، إضافة إلى مئات الكتب التي لا مكان لها وتم تجميعها في عشرات الصناديق، ناهيك عن مكتبة الدكتور الواقعة في بهو المنزل الكبير الذي يقع في حي العجيلي وسط مدينة الرقة.

الأخبار اللبنانية

عن فراس الهكّار

فراس الهكّار
صحفي وكاتب سوري، بدأ العمل في الصحافة السورية في عام 2006، ونشر في العديد من الصحف والمجلات السورية، كتب ونشر في بعض الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية، أسس مجلة قلم رصاص الثقافية في بلجيكا عام 2016، ويترأس تحريرها.

شاهد أيضاً

متعبون من فرط النوم.. راقصٌ على إيقاع الغياب.. ضياع أنت يا صوت القصب

وحدكَ تدْقُّ الأرضَ عصاك مغشيّاً على وضحِ المدى   لا رفيقٌ يردِّدُ معك شعارَ الجلسةِ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *