الرئيسية » إبــداع (صفحه 11)

إبــداع

سبعة أيام في شنكال

سرمد سليم  |   في اليوم الأول بكيت للمرة الثانية بعد فراقنا عندما رأيت باب منزلنا الواقف في انتظار عودة أمي في اليوم الثاني قايضت ابتساماتي الكثيرة بأحزان الناجيات من السجون الإسلامية في اليوم الثالث صار عمري 30 مقبرة جماعية ومئات الجثث التي لا أسماء لها في اليوم الرابع رأيت …

أكمل القراءة »

قصائد الرمان

وليد حسني  |   1  طالما أحبك لا أتذكر ….. سوى الكثير من شعرك مزاحمة Hصابعي وسماوات شفاهك تمطر فوق شفتي السفلى كي… تستعيد جغرافية القبل 2 تشاء الشهوة المشاغبة التوكل على خصرك الشجري روحك الندية أناقة نهديك أصابعي الطرية وشفاهي 3 عيناها الرائعتان وأكثر تحلمان…. الوسادة غافية بين نهديها …

أكمل القراءة »

كتاب وسكين وجبنة

نور شنتوت  |   مطبخ صغير، شقة باردة كبيرة وفارغة، ثلاثة غرف وحمامين، وفي غرفتها هدية مغلفة باعتناء، وضعت حقيبة السفر الحمراء جانباً.. كتاب عن فنانها المفضل -الباحث متخصص بهذا الفنان والفيلسوف الذي تحب- اضطرت أن تبتسم، وضعته جانباً، عازمة أن تصل المطبخ، السكين ضخمة ومدللة من شريكها في السكن …

أكمل القراءة »

احترق مربى التفاح فأَفقت

رائحة احتراق أواني الطهي لطالما رأيتها نذيراً بموت مشروع عائلتنا المرتوقة من كل زاوية، ومعلماً لي أن للصدف حقها، وأن الأمور لا تنضج بالضرورة كما يُخطط لها. “أينما خطوت وجدت نفسي أقع مراراً” الجملة تامة المعنى التي آلمتني بشدة، لفظتها أمي بحرقة حين تعثرت بطرف السجادة وآذت أنفها واستهلكت ست …

أكمل القراءة »

أحاسيس موضوعية

محمد شكر  |   انتصبَ وجهُها قدامي، لمّا رأتني .. وكان ذلك بالنسبةِ لي مؤشراً شامخاً على إعجابِها، أو ميلاً مذعناً لنحوي، لكنني تجاهلتُ الرسائلَ غير المنطوقة، كطبيبٍ لا يأبه لتأوهاتِ مريضهِ تحت المشرطِ الحاد .. ويتابعُ عمله بهدوء، لعلمه بأنّ الألمَ عابرٌ وأن تجاوبه مع رغبة المريض بالتوقف عن …

أكمل القراءة »

تعال يا صغيري

ساندي إبراهيم | تعال يا صغيري… تعال لنتقاسم أعباء الحياة..  لك الحب ولي الأمل.  أفتح يدي… وأنت تتبع الخطوط.. علك تجد أقربها إلى قلبي أيها المجهول..   يا بن هذا الليل المجنون أي حرب خلفتك ورائها أي امرأة وضعتك على الطريق تحت شجرة التوت.. قرب بئر الماء..  تعال.. تعال أيها …

أكمل القراءة »

الأمل “حرام”

مرهف يوسف  |   عبود الصّغير الجميل ذو الشّعر الأسود الجعدي، والعينين البنيتين،  يجلس بأمان على سطح منزلهم  بجانب والده  في ليلة صيفيه من ليال تموز  المقمرة، يحتسيان الشاي ويستمتعان بصحبة القمر.  لطالما  ساد اعتقاد في رأس عبوّد بأن والده يعرف كل شيء عن هذا العالم الغريب وبأنه يمتلك الأجوبة …

أكمل القراءة »

الهوب هوب!

محمد حاج حسين  |   الوصول الأول في الحياة، لا يعني لأحد سوى الأهل، وبعض النسوة اللواتي يردن تذكر هذا الحدث، لا مولوداً استثنائياً يصل هذه الأيام، ولا انتظار لشيء مدهش حتى، الأمور كلها تتشابه. العمر مجرد لعبة ذاكرة، الكلمة التي حفظتها أول الأمر لم تكن تقبل سوى معنى واحد، …

أكمل القراءة »

نصف خطوة.. نحو الحقيقة…!

أصوات إطلاق نار كثيف.. رصاص.. قذيفة هاون.. تفجير انتحاري على إحدى مداخل المدينة… آلة التصوير ترتجف في يدي.. لكنني ما زلت قادراً على تسجيل ما يحدث في الميدان بدقة.. نداءات متضاربة تنهال في صيواني بين الفينة والأخرى.. صراخ.. نقاط من الدماء هنا وهناك.. ” في الحرب .. لا يمكنك التمييز …

أكمل القراءة »

قصيدة جونيا | بتواطؤ مع أحمد ولد الحباشة

   مصطفى الزويتي | جونيا العتيدة تأتيني في لحظة انبهار الضوء بقوة الظلام .. قدمتان بدويتان داستا علاقتي بالأرض..أنت جونيا  الاحق لحظة سر واحدة كي ألقاك في سري.. ولم تنظرك عيناي.. ولم تعرفك يداي.. فقط أحمد المستهام يتلوى ..يقرأ فاتحة النهارات فيك.. أنت جونيا..سرت إليه مملوءا بالحب..وما تبقى من الهتاف …

أكمل القراءة »