الرئيسية » إبــداع (صفحه 12)

إبــداع

تعال يا صغيري

ساندي إبراهيم | تعال يا صغيري… تعال لنتقاسم أعباء الحياة..  لك الحب ولي الأمل.  أفتح يدي… وأنت تتبع الخطوط.. علك تجد أقربها إلى قلبي أيها المجهول..   يا بن هذا الليل المجنون أي حرب خلفتك ورائها أي امرأة وضعتك على الطريق تحت شجرة التوت.. قرب بئر الماء..  تعال.. تعال أيها …

أكمل القراءة »

الأمل “حرام”

مرهف يوسف  |   عبود الصّغير الجميل ذو الشّعر الأسود الجعدي، والعينين البنيتين،  يجلس بأمان على سطح منزلهم  بجانب والده  في ليلة صيفيه من ليال تموز  المقمرة، يحتسيان الشاي ويستمتعان بصحبة القمر.  لطالما  ساد اعتقاد في رأس عبوّد بأن والده يعرف كل شيء عن هذا العالم الغريب وبأنه يمتلك الأجوبة …

أكمل القراءة »

الهوب هوب!

محمد حاج حسين  |   الوصول الأول في الحياة، لا يعني لأحد سوى الأهل، وبعض النسوة اللواتي يردن تذكر هذا الحدث، لا مولوداً استثنائياً يصل هذه الأيام، ولا انتظار لشيء مدهش حتى، الأمور كلها تتشابه. العمر مجرد لعبة ذاكرة، الكلمة التي حفظتها أول الأمر لم تكن تقبل سوى معنى واحد، …

أكمل القراءة »

نصف خطوة.. نحو الحقيقة…!

أصوات إطلاق نار كثيف.. رصاص.. قذيفة هاون.. تفجير انتحاري على إحدى مداخل المدينة… آلة التصوير ترتجف في يدي.. لكنني ما زلت قادراً على تسجيل ما يحدث في الميدان بدقة.. نداءات متضاربة تنهال في صيواني بين الفينة والأخرى.. صراخ.. نقاط من الدماء هنا وهناك.. ” في الحرب .. لا يمكنك التمييز …

أكمل القراءة »

قصيدة جونيا | بتواطؤ مع أحمد ولد الحباشة

   مصطفى الزويتي | جونيا العتيدة تأتيني في لحظة انبهار الضوء بقوة الظلام .. قدمتان بدويتان داستا علاقتي بالأرض..أنت جونيا  الاحق لحظة سر واحدة كي ألقاك في سري.. ولم تنظرك عيناي.. ولم تعرفك يداي.. فقط أحمد المستهام يتلوى ..يقرأ فاتحة النهارات فيك.. أنت جونيا..سرت إليه مملوءا بالحب..وما تبقى من الهتاف …

أكمل القراءة »

صياغة أمرأة ..من شعر

 حسين رحيم |  سأعود… لأعيد صياغة  آخر امرأة أوهمني الشعر بها ..     أغسل شعرها من كل ألوان الشعر كي يعود شعراً مرفوعاً عنه الشعر أمسح عن عينيها دمع عشقها العتيق  ثم أغرق فيهما عميقاً عميقاً….حتى ذوباني   سأعود عائداً إليك  أيها الذي تركتك هناك …عند زقاق بيتنا القديم صبياً …

أكمل القراءة »

الجنس.. في مباركة الباله والحرب

إنها السيجارة العشرون .. علبة السجائر قضت نحبها في ساعات قليلة.. الظلام الدامس وأكوام الملابس البالية القادمة من أوروبا كانت تخيّم على كل شيء .. إنها المهنة الوحيدة التي أورثني إياها أبي الغريق على متن زورق للاجئين كان متجها نحو إيطاليا .. كنت أختبي دائما خلف أكياس الملابس البلاستيكية و …

أكمل القراءة »

«السائق الحكيم»

شادي قاسو  | أدهشني سائق مركبة الأجرة المسنّ بخبرته الواسعة وحنكته الجليّة في الحياة عموماً، وفي فهم المرأة خصوصاً، من خلال الحديث الذي دار بيننا أثناء عودتي إلى المنزل في منتصف الليل منذ أيام.. كان قد بادر إليَّ بالحديث بعد ما لمح روايةً كنت أحملها بين يديَّ بعنوان زوربا عندما …

أكمل القراءة »

«كان قلبي»

زين العزيز |   كانَ .. قلبي الطَّلسمُ الذي تعلقينَهُ في عنقِكِ سراَ كانَ .. قلبي … المعتوه الذي يفكِّر دوماً بقصائدَ أكس أكس لارج لا تصلح أنْ تكونَ ثوباً مناسباً لجسدِكِ كانَ .. قلبي … اسمي الطَّويل أختصرتُهُ ذاتَ حربٍ أهليةٍ وباتَ بثلاثةِ أحرفٍ عمودية الحزن تتبعها النكبات كانَ …

أكمل القراءة »

وطن ورائحة!

دينا شليويط |   وطن..   مساء اليوم لم نكن كالسابق .. لهو الأجوبةِ لم يعد يؤلمني .. لقد بتُّ أدركُ .. أنّ الأسئلة حياة و أنّ في كل جواب نهاية.. و أنّ أجمل ما في شامةِ حاجبك أنني لم أجدها.. فهل كنّا نخبئ  أحلامنا بالحديثِ عن صور الأصدقاء..! و …

أكمل القراءة »