آخر المقالات
الرئيسية » نصـوص (صفحه 3)

نصـوص

الغائب

أوكتاڤيو پاث ـ ترجمة أسامة أسعد | 1 أيها الإلهُ النهمُ الذي يُغذِّيه أرَقي أيها الإلهُ الجافُّ الذي تروي ظمأكَ الأبديَّ بدموعي، أيها الإلهُ الخاوي الذي تدقُّ صدري بقبضةٍ من حجر، بقبضةٍ من دخان، أيها الإلهُ الذي تتخلّى عني، أيها الإلهُ القفرُ، الصخرة التي تغسلُها صلاتي، أيها الإلهُ الذي تُجيبُ …

أكمل القراءة »

العشاء الأخير

ليو زيلادا ـ ترجمة أسامة أسعد  | — العشاء الأخير — واقفًا على بار الحانة قضيت السهرة أنتظر حصتي من الجبن والنبيذ. يلمع الحزن على شعب الحانة دزينة من الرجال والنساء وخلف قناع الهمهمات ألم هائل ورهيب. لقد تأخر الوقت، هنا، في مدريد. وحيدًا بين الناس، أبدأ طقسي اليومي في …

أكمل القراءة »

بيعٌ بثمن بخس

ماياكوڤسكي  |  ترجمة أسامة أسعد  أن أُغوي امرأةً، أن أبدأ روايةً، أو حتى، مصادفةً، أن أنظرَ إلى أحد المارّة، وبحذرٍ، يضعُ الكلُّ يدَه على جيبه. ولكن ما عساك آخذ من متسوّلين؟ زبونٌ وشيكٌ لمترين في المقبرة البوار، كم من الوقت بعدُ سينقضي  قبل أن يدركوا أنّي أشدّ ثراءً من أولئك …

أكمل القراءة »

من كتاب البؤس والموت

راينر ماريا ريلكه | ترجمة: أسامة أسعد | قد لا أزال مطمورًا في بواطن الجبال معزولًا مثل عرق من المعدن الحر؛ أنا تائه في هاوية بلا قرار، في ليل عميق بلا أفق. كل ما يأتي إليّ، يشدُّ عليّ ويستحيل حجرًا. لست أدري بعدُ كيف أتألّم كما ينبغي، وهذا الليل الشاسع …

أكمل القراءة »

الزهرة والغثيان

كارلوس دروموند دي أندرادي  | ترجمة أسامة أسعد سجين انتمائي الطبقيّ وخزانة ملابسي، أخرجُ ببذلة بيضاء إلى الشارع الرماديّ. كآبات، وبضائع تتربّص بي وترقبُني. ترى، هل ينبغي لي أن أتابعَ حتى الغثيان؟ هل أستطيع التمرّد أعزل من غير سلاح؟ نحو ساعة البرج تتجه العيون المُرمَدَّةُ: كلاّ، لم يحُن بعدُ زمن …

أكمل القراءة »

قصيدة النساء

فوزية أبو خالد  | أيُّ فردوسٍ انسَلَّ منه النساء وسكبنَ السَّرابَ على…. سُبات السابلة؟ نُهرِّب ماءَ السماء في سواد المساء نُقطِّر شمساً نحاسيّةً على شحوبِ الصحراء نشكّ الأصابعَ بماسِ العسيب أيّ نعاسٍ يغالب صحوَ الصبايا؟ نستمطر القلبَ أشواقاً حييّةً ورحيقاً يفور نستمطر الوقتَ عمراً وصبراً جميلْ نستمطر الطرقاتِ.. وطناً يبدّد …

أكمل القراءة »

خطيئة المغفرة

قاسم حداد  | مثلما أعطيتني أعطيك فاستجمع شجاعتك النبيلة و انتظرني كل مرآة مغامرة إليك . عليك أن تنسى مراياك الطويلة أيها الموج اعتمر زرد القواقع و افتح القوس الذي يغويك، ها أعطيك أنخابا على شرف القبيلة قلت لي : افتح ضلوعك، ربما تأتي النساء إلى هوائك ربما يبدأن من …

أكمل القراءة »

عاشق من فلسطين

محمود درويش  | عيونك شوكة في القلب توجعني ..وأعبدها وأحميها من الريح وأغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح ويجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي وأنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين! كلامك كان أغنية وكنت أحاول الإنشاد ولكن الشقاء …

أكمل القراءة »

قلم..!

أحمد مطر  | جسَّ الطبيبُ خافقـي وقـالَ لي : هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟ قُلتُ له: نعَـمْ فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي وأخـرَجَ القَلَــمْ! ** هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ وَقالَ لـي : ليسَ سـوى قَلَـمْ فقُلتُ : لا يا سَيّـدي هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ …

أكمل القراءة »

إلى الرقة مدينتي

د. إبراهيم الجرادي  | ياحنينَ الاغتراب!‏ يا زمانَ الهجرة الأولى وياسرَّ الشموس الميّتَةْ.‏ يامصبَّ الوجعِ الدهريِّ‏ سويتِ العذاباتِ التي نامت بأعصابي انتحابا:‏ شهوةً…‏ مملكةً…‏ خيلاً..‏ وناقوساً بلحمي.‏ ياجئيرَ الجسدِ المشويِّ بالشهوةِ دعني أتملى أيها الحزنُ الذي يطلعُ من صدري صحارى..‏ (……………)‏ يارمالَ الرَقَةِ القاتلةِ اليومَ‏ ألا تدرينْ..؟‏ انشرْي فخذيْكِ‏ للعابرِ …

أكمل القراءة »