آخر المقالات
الرئيسية » إبــداع (صفحه 12)

إبــداع

الجنس.. في مباركة الباله والحرب

إنها السيجارة العشرون .. علبة السجائر قضت نحبها في ساعات قليلة.. الظلام الدامس وأكوام الملابس البالية القادمة من أوروبا كانت تخيّم على كل شيء .. إنها المهنة الوحيدة التي أورثني إياها أبي الغريق على متن زورق للاجئين كان متجها نحو إيطاليا .. كنت أختبي دائما خلف أكياس الملابس البلاستيكية و …

أكمل القراءة »

«السائق الحكيم»

شادي قاسو  | أدهشني سائق مركبة الأجرة المسنّ بخبرته الواسعة وحنكته الجليّة في الحياة عموماً، وفي فهم المرأة خصوصاً، من خلال الحديث الذي دار بيننا أثناء عودتي إلى المنزل في منتصف الليل منذ أيام.. كان قد بادر إليَّ بالحديث بعد ما لمح روايةً كنت أحملها بين يديَّ بعنوان زوربا عندما …

أكمل القراءة »

«كان قلبي»

زين العزيز |   كانَ .. قلبي الطَّلسمُ الذي تعلقينَهُ في عنقِكِ سراَ كانَ .. قلبي … المعتوه الذي يفكِّر دوماً بقصائدَ أكس أكس لارج لا تصلح أنْ تكونَ ثوباً مناسباً لجسدِكِ كانَ .. قلبي … اسمي الطَّويل أختصرتُهُ ذاتَ حربٍ أهليةٍ وباتَ بثلاثةِ أحرفٍ عمودية الحزن تتبعها النكبات كانَ …

أكمل القراءة »

وطن ورائحة!

دينا شليويط |   وطن..   مساء اليوم لم نكن كالسابق .. لهو الأجوبةِ لم يعد يؤلمني .. لقد بتُّ أدركُ .. أنّ الأسئلة حياة و أنّ في كل جواب نهاية.. و أنّ أجمل ما في شامةِ حاجبك أنني لم أجدها.. فهل كنّا نخبئ  أحلامنا بالحديثِ عن صور الأصدقاء..! و …

أكمل القراءة »

ربع قرن يا أمي..

أنس فرج | وقلتها كأني أرصف خمس وعشرين حبة لؤلؤ بنسق اسمه الرحيل، وما بقي في نهايته رقم أعتد به. فأنا صاحب ربع قرن شهد العبور الثالث للبشرية لثلاثة أصفار جدد. حين لفظت حروف النطق الأولى لم أكن أدري أن السلام يحتاج اجتماعاً دولياً لترسم له قواعد، وأن ربع قرن …

أكمل القراءة »

صباح النوارس المعتق…للعراقي حسين رحيم

نوارس مدينتي أطفال وقحة يشاكسون الريح .. يتدفأون بمطر المدينة يلعبون على جسرها الأخضر العتيق وعند المساء يختلون أسفله يضعون رؤسهم البيضاء تحت اجنحتهم ويحلمون بنهر مليء بالضحك والأسماك الصغيرة     في الصباح يلتقطون ما يلفظه نهرها الطيب القلب يغمزون لي دفعة واحدة ثم يحلقون عالياً ضاحكين…        لكنهم سرقوا …

أكمل القراءة »

البراق..

على سبيل التقديم: يقف محمّد البوعزيزي أمام مبنى الولاية. يتخيّل للحظة وهو يقف تحت الشّمس أمام عربته أنّ له حصانا. يفرك عينيه. يتأكّد أنّ الحصان أمامه حقّا. فيخاطبه قائلا: القصيدة: اللّعبة اكتملت. أعدني يا حصاني للشّعوب لكي أرتّب أولويّاتي مع الغيمات والسّمرات وأحجار الطّريق وردّني لطفولتي. أتأمّل الغدران وألقط الزّيتون …

أكمل القراءة »

مرآة لوتزيرن السويسرية لـ«محمد جيجاك»

محمد جيجاك | كلوحٍ خَشبي ميت رمتني الرياحُ على سَفحِ ماءِ نهرٍ عريضٍ، يُأرجِحُني تيارُ الماءِ كسكيرٍ مترنحٍ ينفضُ عن روحَهُ فائضَ الثّمالةِ. الخشبةُ أصلُها جِذعَ شَجرةٍ كانت ذاتَ عمرٍ ترتدي ألوانها في مواعيدٍ ملائمة لا تُخطِئها. كانَ للشجرةِ أذرعاً وفقَ موازين ثِقَلِ الطيورِ، تمدُّها للريح أسرةً لاستراحاتها من تَعبِ …

أكمل القراءة »

قِـــبْـلَـةَ العُشَّاقِ

إلياس بيطار |   عِندما أُفكّرُ أني أُحِبُّكِ  تَتزلزلُ الأعماقُ في أعماقي  فترفعُني فكرة  و تُنزلني أُخرى  و يشدُّ سلطانُ الغرامِ وثاقي  و يتركني أنا و هواكِ  أُكابدُ مُـرَّ أشواقي    عندما أفكّرُ أني حبيبكِ  تتفجّرُ آياتُ الحنانِ سواقي  و أشعرُ أنّي  همساً أُغنّي  و أنّي حصلتُ على استحقاقي  فتندفعُ …

أكمل القراءة »

«لا تنشدي عدلاً» نص للشاعر رياض الدليمي

رياض الدليمي |   رتلي على جسدي سرَّك السابع* انفضي عني خطايا التاريخ اسقيني من جذعكِ النار دعينا نهبط بما جنينا من لؤلؤ ومرجان وحشود أجناس حمر وسمر وبيض على الأرض الموعودة وبساتين أعناب وتين وزيتون يعشق العطش. تطاردني لحظة كنتَ فيها الخصم والحكم ترفعني أعنان السماء وترميني إلى أسفل …

أكمل القراءة »