آخر المقالات
الرئيسية » رصاص خشن (صفحه 9)

رصاص خشن

“غي دي موباسان” في الإِبداعِ القصصَيّ

“إنّ كبار الفنانين هم الذين يفرضون أوهامهم الخاصةَ على البشر”. تلك عبارة الفرنسي “موباسان” الشهيرة؛ الكاتب الذي بدأ مشوار الحياة عادياً، وأنهاهُ باضطرابٍ وارتباكٍ أثارا جدلاً في الأوساط الأدبية أواخر القرن التاسع عشر، بعدَ أن عاصرَ أهمّ أدباء عصرهِ، وتتلمذَ على أكفِّ جهابذتهم أمثال: غوستاف فلوبير، تورغينيف وإميل زولا. وُلدَ …

أكمل القراءة »

الثقافة الجزائرية في القرن العشرين

إن الثقافة العربية في شمال إفريقيا منذ النصف الثاني من القرن العشرين قد صنعت الحدث وأثرت الذائقة العربية في حقول الفكر والفلسفة والأدب ولم تعد بلاد المغرب العربي “كم الثوب” أو” ذيل الطائر” كما أطلقت عليها ذلك الوصف الكلاسيكيات المشرقية استصغارا لقدرها وإنكارا لفضلها وتم تجاوز تلك الجملة المأثورة للصاحب …

أكمل القراءة »

فأر وامرأة ورجل

فأر على الحبل، امرأة فى نافذة تنشر غسيلا، رجل فى جلباب ممزق يقف تحت النافذة بعربة يد لبيع الخُضر. يتحرك الفأر ببطء مميت فهو يخشى الحركة المضادة على الحبل، تنحنى المرأة كفرع شجرة تهزه الريح لترفع قطعة قماش من طبق بلاستك، يتململ الرجل فى وقفته تحت النافذة لعدم وجود الشارى …

أكمل القراءة »

المنجز القصصي لعلي السباعي… سرديات النهل من الموروث

إذا كانت الرواية في أبسط توصيفاتها، أقلّه بالنسبة لنا في ما يطبع فصول مشهدنا الإبداعي العربي،وكيف أنه يرتكز على القصيدة بوصفها ديوان العرب،كما هو شائع ومعروف،فإنما هي، أي الرواية مجرد دخيل ووافد، مع أن مغلب التجارب اليوم باتت تنزع صوب هذا الجنس التعبيري،وتسخّر له الجوائز والأموال ،لتحفيز الكتابة فيه والانتماء …

أكمل القراءة »

ألعاب صغيرة

حدثَ أنّي كنتُ في زمنٍ ما طفلاً وأغلب الظن بريئاً. ومبكّراً وُضِعتُ في اختباراتِ ربّما كان يجدر بها الانتظار بضع سنوات أخرى.. كنتُ في الصف الأول فقط. في ذلك الزمن كانت ألعاب الأطفال بمعظمها لا تتطلب أكثر من ساقين سليمتين تطلق لهما العنان للركض والقفز والركل. مرّة كنّا نلعب “الركّيدة” …

أكمل القراءة »

خليل صويلح يتحدى « قانون حراسة الشهوة »

سارة حبيب  | صورة فيسبوكية تشي بالقسوة، الجدية، والغموض.. وإذا ما تسنّت لنا الفرصة وقرأنا “سيأتيك الغزال”، فسنقوم بعملية ربط متسرّعة ونقول (تلك جلافة الصحراء، وما تصنعه الرمال من شخصيات صعبة المراس). “هل عطشي الى حليب الأم هو من أورثني نزقاً دائماً وسخطاً وعزلة اختيارية”؟ يقول خليل صويلح في تلك …

أكمل القراءة »

 أول الحكاية

لم تكن الحكاية أن “نافع بن شفيقة” قد شَجَّ رأس كلبة من كلاب الشوارع، أو قَتَلَ كلبة من كلاب الشوارع، إنما الحكاية أبعد من ذلك بكثير. الحقيقة أننا عندما نقول نافع بن شفيقة لا يكون ذلك انتقاصاً من قدره، فهو نافع بن محمود الطرمباطى الذي ترجع جذوره الي حواري شبرا، …

أكمل القراءة »

المصعد

عبد عزيز مختاري  | تعطل المصعد في الطابق الخامس، فبقي الشاب معلقاً ساعة كاملة حتى جاء حارس العمارة، وفتح له الباب.. كان يتصبب عرقاً، ويشتم شركة صيانة المصعد، ويشتم أيضاً سكان العمارة الذين لا يحتجون أبداً على “السانديك”.. أغلب سكان العمارة لا يستعملون المصعد مخافة مفاجآت غير سارة..ولذلك فهم لا …

أكمل القراءة »

وكانت رحلة نحو الموت

حسان أحمد الشكّاط  | هو رجل جزائري من مواليد 1979 أي أنه في التاسعة والثلاثين من العمر حالياً، لا يذكر بأنه قد حصل على وظيفة مستقرة تحفظ  له كرامته المهدورة كمواطن عدى أنه يكون أحياناً محظوظاً بالعمل في ورشات البناء من أجل الحصول على أجرة بسيطة تغنيه عن التسول، وتجعلة …

أكمل القراءة »

زمن المُضاف إليه

لك هذا الزمن، لك أن تكون حيثما كنت، وعلينا أن نراك تمشي على طريق من زجاج ،لك أن تنام حيثما تريد، وعلينا أن نراك تتهادي شفيفاً على جسر الهواء، لا لأنك صاحب معجزات،أو من الذين وهِبوا العبقرية، بل لأنك مضاف إليه،ولن تكون لو ملأت عيوننا ذهباً أو ملحاً، إلا مجروراً …

أكمل القراءة »