آخر المقالات
الرئيسية » رصاص ناعم (صفحه 12)

رصاص ناعم

الثالوث المدمر..والطوفان

هناء الصلال  | أذكر في بداية الأحداث في وطني عندما كنالانحتفظ ببعض الود والاحترام لوجهات النظر قبل الدخول لساحات الصراع يحمل كل واحد منا شعارات أخالها مزيفة..بعد محاضرات المنطق السقيمة والجافة نحتاج لفنجان قهوة لتعديل المزاج.. نجلسُ على طاولتنا المعتادة في تلك الزاوية من مقهى الجامعة نحن عصبة الأمهات الطالبات.. …

أكمل القراءة »

فقط في وطني، صدّق أو لا تصدّق

نارين عمر  |  تُسأَلُ الفتاة التي تعلن عن خطبتها في وطني عن الخاطب الذي اقترنت به؟ تردّ على الفور ردّاً صاروخيّاً: ألمانيا، أو بريطانيا،  سويسرا، بلجيكا، الدّانمارك؛ وتقول في نفسك: هي منتشية بخطبتها وعريسها، ولا تُلام على ذلك، فتتوجّه إلى أهلها وعائلتها بالسّؤال نفسِه، فيكون الرّدّ أشدّ اهتزازاً: ألمانيا، بريطانيا، سويسرا، …

أكمل القراءة »

تطير العصافير حافية

بشرى البشوات  | السيلان داخلي لم ينقطع، لكن صوتي تصلب في حلقي. لبست فكرتي في قدمي، دسست قدمي اليمنى في فردة حذائي اليسرى ومشيت أعرج باليسار، أردت أن أكون عادلاً والعدالة حالة اقتناع. صار عليّ أن أعتاد هذه الفكرة، يجب أن أتدبر أمري وأقضي حوائجي دون تململ هكذا وأنا بفردة …

أكمل القراءة »

وجهاً لوجه مع حلب (12)

“نحن لا نتعود إلا إذا مات شيء فينا” إن أسوأ ما يمكن أن يحدث لبلد هو أن يحكمه حزب البعث، المشكلة ليست في السلطة وفسادها فالسياسة دائماً غير نظيفة، المشكلة في الكيفية التي سحقت هوية الإنسان فيها فتم تحويله إلى كائن مهزوز الشخصية ، كذلك العقلية الأمنية التي قادته إلى …

أكمل القراءة »

قلبي ما زال على قيد الفرات

هناء الصلال   |   غادرتها ولم تغادرني مازالت حاضرة في قلبي وقلمي وفي كل تفاصيلي، فهي منارتي أهتدي إليها بعد كل رحيل. على الرغم من تتابع النكبات عبر التاريخ مازالت تلك البتول المشتهاة..من شرب من فراتها بمقدوره وحده تفسير ماهية العلاقة بين الفرات والإنسان.. يا إلهي أعرني جناحي طائر …

أكمل القراءة »

ترنيمة الحرب والحب في رواية المفقود

دعد ديب  | الحب كحالة حسية متأججة بكل ما يعتمل في الحنايا من اضطرام مشاعر وعنفوان الشباب وانفعالاتهم ومن  جنوحهم وتمردهم هو السيالة التي تعبر بها  كيم اكلين إلى عالم روايتها ((المفقود)) الصادرة عن  دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع لعام  2016 ترجمة أماني لازار.. وما الحكاية  الرومانسية التي  باشرت بسردها …

أكمل القراءة »

القصة الشريرة

أشذوذٌ أختاه، إذا ما لثم التفاحَ.. التفاحُ (القصيدة الشريرة .. نزار قباني) كل يوم تفعل أمي الشيء ذاته .. أحس بأنها مصابة بداء التوحّد .. تعود من عملها.. تتجه نحو المطبخ.. تعد الطعام.. نأكل بصمت.. تسألني إن كانت سوسو قد جاءت اليوم… أحاول أن أقصّ عليها حكاياتي, أبدأ بالحديث عن …

أكمل القراءة »

«تشكيل»..قصة قصيرة

هالة مرعي  |  عادت “مواهب” من الخارج للتو،  أقفلت البوابة الخشبية، ثم خلعت نعليها عند الباب، وبقيت حافية كعادتها كي تفرغ شحناتها السلبية في أرض الدار، ثم اتجهت بلهفة إلى غرفة المعيشة لتتفقد عائلتها الصغيرة، فقد تركت زوجاً جميلاً من طيور الجنة في القفص لا يهدأ عن صخب وزقزقة دون …

أكمل القراءة »

الغريق يطالع النجمة..

لورين المحمد   |   وكغريقٍ، كنت منذ 2011 أحرك محرك البحث على كلماتٍ تُشعرني بشيء من التغيير الإيجابي، قادم… فكلُ شخصٍ يبحث عن ومضات أمل يحتسيها، قهوةً في الصباح، حتى وإن كانت رديئة المصدر. ولكن كنتُ أعلمُ أنني في كل مرة أبحث فيها عن هذه الكلمات، أميل لأن أًصدق تلك …

أكمل القراءة »

قُوة المكان اللامتناهية، ورواته الثلاثة في رواية السّت زُبَيدة لـ “نوال حلاوة”

لولوة أبو رمضان   |  “ولدتُ في مدينة يافا عروس فلسطين من أُسرة كثيرة العدد، وكان أبي مال قبان تاجر جملة رجلاً مكافحاً تصدى لظروف حياته القاسية منذ طفولته، وتحمل مسؤولية العيش لأمه وأخوته بعد أن ترملتْ أمه صغيرة وبعد أن عادتْ جثة أبيه على ظهر حماره الى مدينة نابلس …

أكمل القراءة »