آخر المقالات
الرئيسية » غنوة فضة (صفحه 2)

غنوة فضة

غنوة فضة
كاتبة وروائية سورية، مواليد مدينة اللاذقية (1987)، تحمل إجازة في التربية وعلم النفس من جامعة تشرين السورية، ودبلوم في البرمجة العصبية اللغوية، صدرت لها رواية "قمر موسى" نظرة على واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع السوري.

 بَاقَةٌ مِنْ نجومِ ” التَّرَسُّل ” في الأدب العربيّ

التّرَسُّل، التّراسُل، الإنشاء، أدب المراسلات، كلهَا مصطلحاتٌ لجنسٍ  واحدٍ من الأجناس الأدبية العريقة التي أَثْرَتْ التراث العربي بمضامين نثرية حملت بين طياتها قصصاً عن الحب والصداقة والحياة والكفاح، وأَثْقَلَتْ كَـتَبَتَهَا بهموم الأرض والوطن، فتحوَلت إلى “ذاكرة” كاملة دعّمـت أبحاثاً ومناهج، فكشفَتْ أسراراً وقوَّمَتْ أفكاراً ووضعت إشاعاتٍ شتى على مسرح الحقيقة. …

أكمل القراءة »

بلاث وَسَالومي: امرأةٌ من نار وأخرى من رَماد

غنوة فضة  | لو آندرياس سالومي: غالباً ما يحجِبُ الرجل الضوء عن نساءٍ من التاريخ، لكن، أن تفعل ذلك امرأة بِعدَّة رجالٍ اعتُبروا عباقرة زمانهم، وتغرسَ وَتداً  في أبعد نقطة من أعماقهم، فذلكَ لم يحدث إلا في الروايات والقصص. الطفلة الأثيرة الموهوبة بين خمسة صبيان، وابنةٌ العسكريّ اليهوديّ الروسي، وُلدت …

أكمل القراءة »

في ظِلِّ الرِّيح : غواية الخيال وَعُذوبَةُ السّرد

حسب كاتبها، كارلوس زافون؛ لاشيء قادر على التّأثير في القارئ أكثر من الكتاب الأول الذّي يمسُّ قلبه حقّاً. إلّا أنّه لكلّ قاعدة شواذ، وتكاد تكون روايته ( ظلّ الرّيح )، الصادرة عام ( 2001 )، ملحمةً تجمع بمهارة الحكّائينَ القدماء، مابين القوة وعمق التأثير في نفس القارئ، وبين الدراما والرومانسية …

أكمل القراءة »

غرفةٌ واحدةٌ وفيرجينيا وقلم رصاص

في ذلك العصر الذي كانت فيه المكتبة منطقة محظورةً؛ محرّمٌ على النساء ارتيادها إلاّ بصحبة أستاذ من كلية ما، أو بخطاب توصيةٍ خاص، تبدأ الكاتبة الانكليزية “فيرجينيا وولف” كتابها “غرفة تخصُّ المرء وحده”، والذي اعتُبِر بمثابة مانفيسيتو الحركة النقدية النسوية في القرن العشرين بعد أن بلغت أوجها في سبعينيات القرن …

أكمل القراءة »

مَي زيادة : حمامةٌ آمنةٌ بين يديّ واسيني الأعرج

“أخيراً دوّنتكَ يا همَّ القلب وجرحه”. عبارة تسرح بالقارئ وتعود به إلى الورق الأبيض. إلى أصلِ الحكاية المأساوية التي كان الورق منقذها. فأن يقوم أديبٌ وباحثٌ بتدوين نهاية سيرة أديبة عبقرية مثل “مي زيادة “، وأن يكشف ما كان مستوراً ومخبوءاً ويقدمه للعالم، يعني أن يتمتع بقدرٍ عالٍ من الرَّهافة, …

أكمل القراءة »

“أضغاثُ ألوَان”

بينما كانت الأناشيد تنسلُّ سحباً تومض وتختفي, والسموات تبتلع النور لتودعه ثقباً أسود حالكاً بلا بداية بلا أمد. في كوّةٍ ضائعة ضمن اتساع الوجود على سدنة المعبد. تبتعد الخطايا. تتسللُ خفيةً على أطراف أصابعها خلف أعمدته. تجفل أقدامها. تحترق لذةً وظمأ لماء الآلهة المقدسة. كان يضع رأسه على الوسادة كما …

أكمل القراءة »

وأما عن حليبنا… فهو أحمر !

هناك قاعدة ثابتة قائمة في هذا العالم تقول : “الكتّاب الرجال ينظر إليهم أولا على أنهم كتّاب، أما الكاتبات الإناث فيتمّ النظر إليهنّ كإناث أولاً، ثم كاتبات تالياً..!”. هكذا تبدأ الكاتبة التركية “إليف شافاق” ملحمتها الأمومية “حليب أسود” في رحلة تمخر فيها عباب الأنوثة بركونها وأعاصيرها، لتمور بالقارئ عبر إرهاصات …

أكمل القراءة »