آخر المقالات
الرئيسية » نصـوص

نصـوص

زخة هايكو

حسني التهامي | مصر قطارُ السابعة على ذاتِ الرصيف صِبْيةٌ يُكملون أحلامَهمْ … في أوجّ حديثِنا أوراقُ الفُلفلِ تستقبلُ فتنةَ الليلْ … مكتبُ تصاريحِ العمل – يقطفُ مغتربٌ ياسمينةً بناظريهْ … زجاجُ سيارةٍ متنقلة إلى الأعلى تشعُّباتُ المطرْ … حفلٌ تنكُّريٌ على وجهِ الفراشةِ فراشةْ … فرحٌ سماويٌ ألعابٌ ناريةٌ …

أكمل القراءة »

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ تهتزَّ شعرةٌ في شاربٍ كريم فهنا سيّافٌ مخمورٌ وبوصلةٌ تدلُّ على انكسارِ القلبِ والظلِّ معاً وعلى خامسةِ الجهات هنا ينامُ الوقتُ مقلوباً على رأسهِ المرفوعِ خفضاً بلا وجدٍ ومنتشياً إنْ ابتسمتْ سقطَ السورُ فوقها وطارتْ …

أكمل القراءة »

مصلوبٌ على باب الرقة

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ تهتزَّ شعرةٌ في شاربٍ كريم فهنا سيّافٌ مخمورٌ وبوصلةٌ تدلُّ على انكسارِ القلبِ والظلِّ معاً وعلى خامسةِ الجهات هنا ينامُ الوقتُ مقلوباً على رأسهِ المرفوعِ خفضاً بلا وجدٍ ومنتشياً إنْ ابتسمتْ سقطَ السورُ فوقها وطارتْ …

أكمل القراءة »

متعبون من فرط النوم.. راقصٌ على إيقاع الغياب.. ضياع أنت يا صوت القصب

وحدكَ تدْقُّ الأرضَ عصاك مغشيّاً على وضحِ المدى   لا رفيقٌ يردِّدُ معك شعارَ الجلسةِ السريةِ ولا ظلٌ يسيرُ خلفك بلا ظلالٍ أنت فتاتٌ فقف. تُثيرُ ابتساماتُ العابثين بتفاصيلِ المكانِ شهوتَك كي تُغني بُحَّ صوتُ القصب، ضياعٌ أنت يا صوتَ القصبِ ربعُ عزيمةٍ يُعاندُها احتضارٌ و اختزالٌ وشبهُ انتماءٍ على …

أكمل القراءة »

لدينا حلم

أمري كان لي فيما مضى، والآن، لا أدري، أبي قلق من الطّغيان؟ أم هل أنّ بي ما يعجز الدّنيا وذاكرة الزّمان بحاله؟ أدري بأنّي لا أرى. لكنّ ماء الرّفض ينبع من خلال أصابعي، ودم السّؤال ينزّ من قلبي. وهذا اللّيل ملتمّ كقبر من سحابات ولا عنقاء في الأعطاف. أمري كان …

أكمل القراءة »

أعلّق جسدي..

لا أستطيع إخراج الخزانة القديمة من غرفة النوم. تريّم كفراشة خشبية لطيفة، غير أنها تستعصي على الخروج. يحاول شاعر ما الفكاهةَ الأدبية، فيعلن على رؤوس ملابسي الداخلية، أن الخزانة محشوة بالأحلام، وأنها ثقيلة جداً، مثل سبعة حيتان. لكل حوت رأس مدينة ثملة، وجسد شعوب مقهورة. أفسدُ نكتة الشاعر، وأعلمه بإفلاسي …

أكمل القراءة »

قطار الحج الأرجواني

تنتظر صديقتي في بيتها البعيد مرور قطار قريب يحملها إلى الحج. أزورها كل يوم تقريباً. أحمل لها بعض الكعك السوري الذي تحبه، وعلبة زبادي يونانية، وأضع في أسفل كيس المشتريات صامولة، ومفك براغي، أو أي أدوات أخرى، وأجزاء أفككها من قطار قديم. تعانقني نيرمين بفرح وهي تقوم لوضع الصامولة والمفك …

أكمل القراءة »

لا شيء أقوله غير الظلام

إنغِبورغ باخمان  |  ترجمة أسامة أسعد مثل أورفيوس أعزفُ الموتَ على أوتارِ الحياة وفي هذه الأرض وعينيك اللتين تحكُمانِ السماءَ لا أعرفُ قول شيءٍ غير الظلام. لا تنسَ أنك أنت أيضًا، فجأةً، ذاك الصباح، وكان فراشُك لا يزال مبلّلًا بالندى، والقرنفلُ ينام عند قلبك، رأيتَ النهرَ المظلمَ الذي كان يمرّ …

أكمل القراءة »

اللّه شريكاً

آلان بوسكي  | ترجمة: أسامة أسعد  سأذهبُ إلى المحامي لأوقّع مع الله اتفاقاً بموجبه، وقد بلغتُ الستين أتعهّد أمام شهود: سكريتيرتي ومدير مكتبي أن أتوب توبةً صادقةً هكذا، أغدو نقيًّا صالحًا، طيبًا وكريمًا. إذا كان الله لا يغشّ – جهازُ تنصُّتٍ يسجّل بعنايةٍ أصغر كلماته – سيكون حوارُنا مثمرًا جدًا. …

أكمل القراءة »