الرئيسية » آنــا عـكّـاش

آنــا عـكّـاش

آنــا عـكّـاش
كاتبة ومسرحية سورية، إجازة في اللغة الإنكليزية، إجازة في الدراسات المسرحية، دمشق، ماجستير في العلوم الثقافية وفنون العرض، تونس، عضو في اتحاد الكتاب العرب، وفي نقابة الفنانين، مؤسس فرقة "مراية المسرحية" 2017، عملت كمدرسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت في المسرح القومي في دمشق كدراماتورج ومعدة ومؤلفة نصوص مسرحية وكمخرج مساعد، وفي السنوات الأخيرة بصفة مخرج مسرحي. سيناريست لعدد من الأفلام القصيرة والأعمال التلفزيونية السورية، إضافة لعملها كمستشار درامي في عدة أفلام سورية. تعمل في الترجمة من اللغتين الإنكليزية والروسية، إضافة إلى دراسات وأبحاث في المسرح أهمها "تاريخ الأزياء" و"الأصول التاريخية لنشأة المونودراما".

“القاهريّون”.. صور فوتوغرافية يتكلم فيها الظل

حمدي رضا فنان بصري مصري وقيِّم فني وناشط ثقافي ومصور فوتوغرافي، إلى جانب مسيرته الفنية، أسس بين الأعوام 2007- 2017 مساحة فنون وإقامة “آرت اللوا” في أرض اللواء الجيزة وهي منطقة عشوائية مكتظة بالسكان تقع بين منطقتين عشوائيتين في القاهرة، أمبابة وبولاق الدكرور، كانت هذه المساحة مخصصة للفنانين المحليين والدوليين، …

أكمل القراءة »

“سمّ في الهواء” لـ بطرس المعري

وقفت بذهول أمام “الغيرنيكا السورية”، رأيتها من قبل افتراضياً ولكنها المواجهة الواقعية الأولى لي معها، لوحة كبيرة يغلب عليها السواد مقسمة لثلاث أجزاء وكأنها مراحل ثلاث، في الأول تظهر دمشق بأموّيها وادعة تهب عليها نسمة ريح خفيفة، ربما هي ذات النسمة التي ستتحول لاحقاً إلى ريح التغيير، تتماوج عليها طائرة …

أكمل القراءة »

وللمُدُنِ مَذاقاتٌ مُختلفة كما فَاكِهة الجَنّات (6)

6 ـ صوفيا.. اسمها القديم “سيرديكا” أي القلب، بسبب موقعها الجغرافي وسط شبه جزيرة البلقان حيث يلتقي الشرق بالغرب. مدينة الكنائس بقبابها الذهبية، القرميدية والخضراء.. صغيرة وهادئة تحتضنها مجموعة من الجبال التي تحيط بها وكأنها تعانقها كي لا تصاب بأذى، تماماً كما يحتضن قاسيون امرأته دمشق المسترخية على سفحه. ***** …

أكمل القراءة »

وللمُدُنِ مَذاقاتٌ مُختلفة كما فَاكِهة الجَنّات (5)

5 ـ تونس.. المدينة التي تستيقظ قبل بزوغ الفجر وتموت في السابعة مساء إلا قليل. مدينة الطقس المتقلّب كفصول أربعة في يوم واحد، باردة صباحاً، مشمسة وحارة في الظهيرة، تسودّ السماء وتغيّم فجأة فتهطل خيوط مطر يتحول بدقائق لسيول وطوفان نوح، تهب ريح تقتلع الشجر لتُبعد الغيم فتسطع الشمس مجدداً وتجف …

أكمل القراءة »

وللمُدُنِ مَذاقاتٌ مُختلفة كما فَاكِهة الجَنّات (4)

4 ـ القاهرة.. لم يخطؤوا حين قالوا: إن “مصر هي أم الدنيا”، فمن لم يزر مصر أو لم يطّلع على تاريخها فاته الكثير من الغنى الداخلي والبصري من الصعوبة أن يملأ بلد عربي آخر فراغه.  لا يمكنني تشكيل انطباع كبير عن القاهرة فلم اقض فيها الكثير من الوقت، أستطيع القول …

أكمل القراءة »

جسدان.. بأرواح ثلاثة

قصة قصيرة جداً.. في حارتنا الشعبية وهي عبارة عن كتلة غير متجانسة من العشوائيات العامودية التي تحولت إلى شبه ناطحات سحاب مع بدء الحرب وفوضى المخالفات، والمتراكبة فوق أرض أفقية حيث لا يفصل بين البناء والآخر أكثر من أربعة أمتار، يدفع بائع الخضار مازن كرسياً متحركاً تجلس فيه زوجته وقد …

أكمل القراءة »

باب الفرج / قصة قصيرة

استندت إلى الجدار بانتظار قدوم المحامي، قدماها تكادان تتجمدان من البرد، لسعة هواء باردة حرّكت القشعريرة التي تسللت إلى ظهرها. ألقت نظرة سريعة نحو بوابة القصر العدلي علّها تلمحه، لكنه لم يأت، تأخر. فكرت بآظان الحمام الذي أشعلت كهرباؤه منذ يوم اعتقاله، فلا أحد يعرف متى سيطلقون سراحه، ومؤكد أن …

أكمل القراءة »

وللمُدُنِ مَذاقاتٌ مُختلفة كما فَاكِهة الجَنّات (3)

3 ـ الإسكندرية.. ويحدث أحياناً.. أن تقع في حُبّ مدينة. لم يكن حبّاً من النظرة الأولى.. لا.. النظرة الأولى كانت مجرد إعجاب فقط، مصحوب بذهول. لم أتعجّل بالحب، فقد حوّلتني التجارب إلى امرأة عقلانية، تحاكم ما تراه بالمنطق، تداري قلبها بأصابعها المرتعشة الخائفة لتحميه من صدمة هجران أو خيانة محتملة. …

أكمل القراءة »

وللمُدُنِ مَذاقاتٌ مُختلفة كما فَاكِهة الجَنّات (2)

2- عمّان.. المدينة القائمة على جبال سبعة.. اللويبدة، الجوفة، التاج، النصر، الحسين، النظيف وجبل عمان. أحببت عمارة جسورها وأنفاقها التي تخترق الجبال أحياناً، تضاريس لعوبة لمن اعتاد انبساط تضاريس مدينته فذُهِل باللا مألوف. لم أدرك أنني وصلت إلى عمان حتى سألت، لم أدرك الوحدة العضوية لأبنيتها المتوزعة على التلال فظننتها …

أكمل القراءة »

وللمُدُنِ مَذاقاتٌ مُختلفة كما فَاكِهة الجَنّات (1)

1- بيروت… المدينة المطعونة بِحدّ يفصل بين شرقها وغربها. تلك المستلقية بتكاسل على شاطئ بحر أبيض، تثني وركها بعفوية خَدِرة وتمد ساعديها تجاه الشرق بينما تداعب الأمواج أصابع قدميها. أنظر إليها من الأعلى، كم تغيرت وزادت أبنيتها ارتفاعاً على مساحة جسدها الفضي المغطى بنمش من شظايا حرب لا تشبه حربنا …

أكمل القراءة »