الرئيسية » د. خالد زغريت

د. خالد زغريت

د. خالد زغريت
كاتب وأكاديمي سوري، إجازة في اللغة العربية، دبلوم دراسات عليا شعبة الأدبيات، دبلوم تأهيل تربوي، ماجستير في الأدب القديم وعلم الجمال، دكتوراه في الأدب القديم وعلم الجمال. يعمل مدرساً في كلية الآداب. ينشر في الصحف والمجلات والدوريات. له عشرون بحثاً علمياً محكماً في الدوريات العربية والدولية وعدة كتب منشورة منها: قامة النار وخريف السيدة الأولى، أهرامات السراب، الصفير في وادي الشياطين.

خربة العنز (3)

وفد التيوس.. صادفت العنزة أمّ الميش وهي خارجة  وفداً رفيعاً من وجهاء خربة العنز ومسؤوليها، أجبروها على العودة.. دخل الوفد  القاعة  وقف الجميع  حتى جمران رفع بيديه الكرسيين اللذين كانا على يمينه ويساره، وكأنه لهيبة الموقف أرادهما أن يقفا.. ارتبك زهلول، وصرخ  مرحباً بالوفد: أهلاً بأخوة العنز.. خرج حصان إبليس …

أكمل القراءة »

خربة العنز (2)

كرنفال إعجاز الثغاء: شعرتُ أنني وسط  لجّة  في ضباب أشهب كثيف.. تهتُ عن نفسي  ريثما استردني ثغاء الأستاذ تيس سات قائلاً : خطوتك مباركة اليوم لدينا مؤتمر مركزي تاريخي بمناسبة اكتشاف معجزة كونية أبدعها الجدْي الحجّاج فاقع لونه ربيب حصان إبليس يسرّ الناظرين، سألته مذهولاً: ما المعجزة.. قال بتيسنة: كان …

أكمل القراءة »

خربة العنز… (1)

رأيتُ الوردَ أسودَ يا صاحبي… ليس مهجّناً.. وليس صناعياً.. وليته كان آخر عجائب عَنْزستان التسع.. لكن فنون خربة العنز  جنون… حين عدتُ إلى منزلي  أحمل قرار تعييني الوظيفي في  مركز  القرن الأعوج المتوسّط للتجميل البديل للعَنَز  في  عَنْزستان يعني  خربة العنْز  بالثغاء الفصيح..  تراءتْ لي وردة أحلامي تسودُّ.. تخيّلتُ أحلامي …

أكمل القراءة »

مقامة: ثقافة الشَّعير

بينما كنتُ أنا ونفسي وحالي بذاتي أمشي بلا تدبير وأمشي بالعربي الفصيح يعني: كنتُ أسير أوقفني شخصٌ شعره كالشَّعير وقال لي:  أنا الظّاهر في الشَّعير الذي لا يكشف سرَّه إلا بالتّشفير وقال لي: (بدأت فخلقت الفرق، فلا شيء مني ولا أنا منه إياك من قولي تطير) وتمتم : (وعدت فخلقت الجمع …

أكمل القراءة »

مقامة كَمُلَ النَّقلُ بالزَّعرور

أوقفني مَن نصّبَ نفسه على ظل الدُّري النّاطور يلبسُ في رأسه قبّة تسع عشرين عشّ شحرور وتحت خصر شدّ ما يشبه في لبس مطربة التايور وقال : إنك لي مأسور إلا إذا فسّرتَ لي قول ذلك الشّعرور: تدليتُ من عروة قميصي  إلى السَّقف الذي بي محصور وشرحتَ لي كَمُل النّقلُ بالزَّعرور …

أكمل القراءة »

زمن المُضاف إليه

لك هذا الزمن، لك أن تكون حيثما كنت، وعلينا أن نراك تمشي على طريق من زجاج ،لك أن تنام حيثما تريد، وعلينا أن نراك تتهادي شفيفاً على جسر الهواء، لا لأنك صاحب معجزات،أو من الذين وهِبوا العبقرية، بل لأنك مضاف إليه،ولن تكون لو ملأت عيوننا ذهباً أو ملحاً، إلا مجروراً …

أكمل القراءة »